الأخبار

دعوة لاعتقال وزراء إسبان بعهد فرانكو

6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349

 

قال محامون أرجنتينيون يمثلون ضحايا ديكتاتور إسبانيا الراحل فرانشيسكو فرانكو إنهم سيطالبون باعتقال وجلب ثلاثة وزراء سابقين في حكومة الديكتاتور إلى الأرجنتين، متهمين جزئيا بأعمال قمع وإعدامات.

ويتهم هؤلاء -وهم: رودولفو مارتين فيا، وخوسيه يوريرا مولينا، وفرناندو سواريث- بأنهم مسؤولون جزئيا عن أعمال قمع وإعدامات قامت بها الشرطة، وأودت بحياة 11 شخصا في فترة السبعينيات من القرن الماضي.

وتجري القاضية الأرجنتينية ماريا سيرفيني دي كوبريا تحقيقا في جرائم  فرانكو، الذي حكم إسبانيا من عام 1939 حتى وفاته في عام 1975، بعد أن اضطر القاضي الإسباني بالتاسار غارثون -الذي قضى بأن فرانكو مسؤول عن مقتل ما يربو على 100 ألف معارض له- إلى إلغاء تحقيقه في إسبانيا، بعد عزله من وظيفته بتهمة سوء السلوك المهني في تحقيق في قضية فساد.

بيد أن منتقدين من مختلف أرجاء العالم يعتقدون أن الهدف الحقيقي وراء عزله هو منع محاولات التحقيق في جرائم فرانكو، الذي حصل المتواطئون معه على عفو جماعي في عام 1977.

وتحركت تحقيقات الأرجنتين في أول الأمر استنادا إلى قضيتي أرجنتينييْن قتل أقارب لهما على يد أعوان فرانكو خلال الحرب الأهلية من عام 1936 حتى عام 1939 والتي أتت بالجنرال إلى السلطة.
إلا أن ما يربو على 150 شخصا آخر،-بينهم ضحايا فرانكو في إسبانيا- انضموا إلى مجموعة المدعين.
الجزيرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى