الأخبار

انسحاب من أماكن الاحتجاجات في هونغ كونغ

انسحبت قوات مكافحة الشغب اليوم الإثنين من شوارع هونغ كونغ، حسب ما أعلنت الحكومة، وكان آلاف المتظاهرين قد سيطروا على ثلاثة شوارع رئيسية، وشلوا أقساما من المدينة بعد ساعات على صدامات مع الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع.

9

أعلنت حكومة هونغ كونغ اليوم الإثنين أنها سحبت شرطة مكافحة الشغب، التي استخدمت الغاز المسيل للدموعلتفريق المتظاهرين الأحد، حسب ما أعلنت الحكومة.

وجاء في بيان نشر على موقع الحكومة الإلكتروني “الآن الهدوء ساد في الشارع، تم سحب شرطة مكافحة الشغب”.

وحث أيضا متحدث باسم حكومة هونغ كونغ في بيان المحتجين إلى مغادرة أماكن الاحتجاج بشكل سلمي بقدر المستطاع.

ودعا البيان أيضا المتظاهرين إلى “فتح الطرقات المحتلة في أسرع وقت ممكن لتسهيل مرور سيارات الطوارىء من أجل إعادة العمل بوسائل النقل العامة”.

وقد استخدمت شرطة هونغ كونغ مسحوق الفلفل والغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق آلاف من المحتجين المطالبين بالديمقراطية في قلب هذا المركز المالي العالمي في مطلع الأسبوع.

لكن يبدو أن المتظاهرين لم يستجيبوا لدعوة الحكومة من أجل مغادرة الشوارع التي سيطروا عليها، وهي ثلاثة شوارع رئيسية.

وواصل المتظاهرون صباح الإثنين قطع العديد من الشوارع، غداة الاشتباكات التي جرت بين الشرطة وعشرات آلاف المتظاهرين الرافضين لقرار بكين فرض قيود على انتخابات ممثلي السلطة التنفيذية في المستعمرة البريطانية السابقة التي عادت إلى السيادة الصينية.

وتأتي هذه الاحتجاجات بعدما أعلنت الصين التي استعادت هونغ كونغ في 1997، أن رئيس السلطة التنفيذية المحلية سينتخب بالتأكيد بالاقتراع العام اعتبارا من 2017، لكن لن يحق سوى لمرشحين اثنين أو ثلاثة يتم انتقاؤهم من قبل لجنة، بالتقدم إلى هذا الاقتراع.

وتطالب حركة “اوكوباي سنترال” بأن يتم “سحب” هذا القرار و”إحياء عملية إصلاح سياسي”. وقالت في بيان “نطالب حكومة رئيس الهيئة التنفيذية ليونغ شون يينغ بأن يقدم إلى الحكومة المركزية تقريرا جديدا عن الإصلاحات السياسية يعكس تطلعات شعبنا بالكامل إلى ديموقراطية الشعب في هونغ كونغ”.

ويشكل الطلاب منذ أسابيع رأس حربة حملة العصيان المدني لإدانة ما يرى فيه الكثير من سكان هونغ كونغ هيمنة متزايدة لبكين على الشؤون الداخلية.

وكانت اشتباكات عنيفة سابقة بين قوات مكافحة الشغب وطلاب جذبت عشرات الآلاف من مؤيدي الحركة الداعية للديمقراطية.

وأكدت بكين في وقت سابق أنها تعارض كل أنواع السلوك غير القانوني الذي يقوض الاستقرار الاجتماعي في هونغ كونغ.

فرانس 24 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى