الأخبار

ظلمت بتسريب صور مشوّهة لي

 

rwarda

 

تطل الفنانة رويدا المحروقي على الجمهور من خلال مسلسل غنائي جديد بالفكرة والمضمون بعد انقطاع دام أكثر من عام، وتعود إلى الساحة الفنية وكلّها أمل بتحقيق النجاح.

من ناحية أخرى، كشفت رويدا أن هناك من سرّب صوراً خاصة ليشوّه الكليب الأخير الخاص بها، مشيرة إلى أنها لا تفهم سبب إهمال شركة روتانا لألبومها الأخير.

عن هذه المواضيع وغيرها من التفاصيل المتعلّقة بحياتها الخاصة كان لها حوار مع موقع “إيلاف”:

ما الذي جذبك إلى عالم التمثيل، وما سر هذا الإنتقال المفاجئ من الغناء ؟

بصراحة كانت الفكرة مطروحة منذ عدّة سنين، ولكن لم أكن مقتنعة بها تمامًا، ما جذبني الى التمثيل الآن طبيعة العمل الذي عرض عليّ، محور الموضوع هو الموسيقى لأنّ المسلسل غنائي، فشعرت بأنني لم أبتعد عن الغناء، وفي الوقت نفسه أجرب التمثيل بمغامرة أقل تتضمّن الموهبة التي أتمتع بها وهي الغناء.

ما هو سبب خوفك من دخول التمثيل بدور درامي بعدما عُرضت عليكِ أعمال بأدوار بطولية؟ هل هو خوف من الفشل؟

كل مجال له صعوباته، الغناء ليس سهلاً وكذلك التمثيل، الفرق هو أننا نحب مجال عملنا ونستمتع به، كنت أشعر أن الفرصة لم تكن مؤاتية ولم أشأ أن أخاطر بخسارة جمهوري اذا فشلت في دور تمثيل، لذلك كانت الفكرة مؤجلة.

هل صحيح أن رويدا المحروقي اتجهت الى التمثيل بعد أفول نجمها في عالم الغناء ؟

هذا الكلام غير صحيح، ما شجعني على الموافقة هو أن المسلسل غنائي والشخصية التي أؤديها ضمن أحداث العمل أعجبتني كثيرًا، ولو لم يكن المسلسل غنائياً لما وافقت على بطولة درامية.

كنت غائبة في الفترة الأخيرة عن الساحة الفنية أم كنتِ مغيّبة ؟

آخر ألبوم لي صدر عام 2011 مع شركة روتانا، لكنه لم يأخذ حقه من التسويق والإعلان ولم يصوّر أي فيديو كليب خاص به.

لماذا لم يسوّق له، هل هناك دعم لفنانة على حساب أخرى أم السبب هو فشل الألبوم؟

أي ألبوم جديد لكي يسمعه الجمهور يجب أن يأخذ حقه من الدعاية والتسويق وبعدها نحكم اذا كان فاشلاً أم ناجحًا. لا أعرف ما هو السبب في هذا الإهمال فقد انتظرت عامًا كاملاً وهم يؤجلون ويعدون بتصوير كليب. أعتقد أنهم ظلموني بهذا الألبوم.

هل تركت شركة روتانا ؟

لا ولكن انتهى عقدي معهم ولا أعرف ما هو مصير العقد الجديد.

هل تعتقدين أن شركة الانتاج تستغل الفنان لفترة معينة ثم تهمله ؟

بالتأكيد وهذا ما حصل مع كثيرين، يكون الاهتمام الكبير لفترة معينة وبعدها تهمل الشركة الفنان من دون أي أسباب مقنعة.

ما هو سبب الهجوم الكبير عليكِ بآخر كليب صوّرته ؟

أوّلاً بسبب الفكرة الجديدة والمختلفة، وثانياً بسبب تسريب صور لا تعبّر عن مضمون الكليب من كواليس تصويره قبل عرضه بأسبوع. عندما نكون بالكواليس وأثناء تصوير العمل تؤخذ لقطات كثيرة لا يمكن أنّ يلتقطها المصور وأنّ يخرج بها الى الجمهور.

هل كان تسريب الصور مقصودًا ؟

لا أعرف ولكني تفاجأت كثيرًا لأن الصور وزّعت في المؤتمر الصحفي لإطلاق الألبوم من قبل روتانا ولا أعرف السبب.

ألا يمكن أن تكون هذه الصور نوعًا من الدعاية الإعلانية للألبوم بمعنى خالف تعرف ؟

لا أعرف ما هو المقصود من نشر الصور، وما أعرفه هو أن هناك خصوصية للعمل والكواليس التي ترافق مراحل التصوير، مثلاً يجب أن أجلس بطريقة معينة لتأخذني الكاميرا من الجانب وعندها لا يحق لأحد أن يلتقط صورة من زاوية أخرى ويخرج بها الى الجمهور باعتبارها مشهدًا من الكليب.

قلتِ سابقًا بأنك مغيّبة عن المهرجانات والفعاليّات الكبرى، لماذا؟

ربما للقائمين على هذه الفعاليات حساباتهم الخاصة ولكن سأذكر لك حادثة حصلت معي، كان هناك مهرجان كبير واتفقت معي الشركة القائمة عليه أن اشارك فيه، وبعد يومين أو ثلاثة ألغي الاتفاق من دون ذكر الأسباب.

هل يمكن أن تكون هناك تنازلات مطلوبة من الفنانة لتبقى نجمة على الساحة الغنائية ؟

بالتأكيد هذه الأمور موجودة في الوسط الفني ولكنها تختلف من شخص إلى آخر، هناك أشخاص مرضى بأفكار لا تمت الى الفن بصلة، وهذا ما يجعل الأمور صعبة لبعض الفنانين.

هل يمكن أن يكون الاختيار بين العائلة والفن؟

نعم غالبًا ما يكون هذا الإختيار الصعب موجودًا في حياة الكثير من الفنانات.

هل أنتِ نادمة على قرار من هذا النوع اتخذته في حياتك؟

لست نادمة على أي قرار فأنا لم أكن مخيرة في يوم من الأيام، وانفصالي لم يكن له علاقة في ترك الفن أو الاستمرار فيه، ولكن كان لأسباب مختلفة تمامًا.

هل يمكن أن تعيدي التجربة مرة أخرى ؟

لا أعتقد أن ذلك ممكن في الوقت الحالي على الأقل، أي تجربة من هذا النوع يجب أن أكون مقتنعة بها، وهذا ما هو مستبعد في الوقت الحالي.

واصل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى