الأخبار

ضحية قرار حل جماعة الإخوان

 

77

تمر اليوم الذكرى الـ 66 على اغتيال محمود فهمى النقراشى باشا، رئيس الوزراء الأسبق، بعد قيام جماعة الإخوان المسلمين بقتله فى 28 ديسمبر 1948 على يد أحد أعضاء التنظيم يدعى عبد المجيد أحمد حسن.

اتخذ قرار حل الإخوان عام 1948 فردت الجماعة باغتياله

النقراشى باشا ولد في محافظة الإسكندرية في 26 أبريل عام 1888، وتقلد مناصب عديدة منها سكرتير عام لوزارة المعارف المصرية، ووكيل لمحافظة القاهرة، ثم أصبح عضو فى حزب الوفد، كما أسس النقراشى باشا كلية الضباط البحرية بالإسكندرية.

في عام 1924 اعتقل من قبل سلطات الاحتلال الإنجليزي، وحكم عليه بالإعدام، بسبب ثورة 1919 والتى شارك فيها وكان من قياداتها.

تولي وزارة المواصلات المصرية عام 1930 وتولى رئاسة الوزراء عدة مرات وكان أبرزها التي تشكلت بعد اغتيال أحمد ماهر وذلك في 24 فبراير 1945.

كما تولي النقراشى باشا الوزارة مرة أخرى في 9 ديسمبر 1946 بعد استقالة وزارة إسماعيل صدقى وهى الوزارة التي اتخذت قرار دخول مصر حرب فلسطين.

وخلال تولى النقراشي الوزارة طالب بتوحيد مصر والسودان مرة أخرى وطالب في جلسة بمجلس الأمن الدولي في 5 أغسطس 1947 بريطانيا بالجلاء عن مصر دون أي شروط، وأصبحت مصر عضوا فى الأمم المتحدة وكهرباء أسوان وتأسيس البنك الصناعى المصرى وتأميم شركة النور للكهرباء بالقاهرة وتأسيس قناطر أدفينا.

وقام النقراشى باشا بحل جماعة الإخوان المسلمين فى 8 ديسمبر عام 48 فكان الرد من التنظيم الخاص للجماعة هو قتله عند إستقلاله المصعد على يد أحد أعضاء التنظيم الخاص وهو عبد المجيد أحمد حسن، فى الإسكندرية توجد محطة قطار تحمل إسم النقراشى باشا وهى إحدى محطات خط قطار أبو قير.

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى