تحليق قاذفتين أميركيتين فى الصين

 

 

أعلنت الصين أنها قامت بعملية “مراقبة” مستمرة لقاذفتين أميركيتين من طراز “بي-52″ أثناء رحلة قامتا بها، من دون إبلاغ بيجينغ، في منطقة الدفاع الجوي التي استحدثتها بيجينغ بشكل أحادي الجانب في منطقة متنازع عليها.

ونقلت وسائل إعلام صينية في 27  نوفمبر، عن متحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، قوله في مؤتمر صحفي اليوم، إن الصين راقبت أمس الثلاثاء، مجمل مسار الرحلتين، وتمكّنت من تحديد أنهما قاذفتان أميركيتان.

وأضاف أن “القاذفتين كانتا تحلقان في محيط منطقة الدفاع الجوي في بحر الصين الشرقي بين الساعتين الحادية عشرة صباحاً والساعة 1:22 من بعد ظهر الأمس”.

وأضاف أن “مسار الرحلة كان على بعد 200 كيلومتر شرق جزر دياويو” المتنازع عليها مع اليابان.

وجدّد تأكيد أن بلاده ستسعى إلى تحديد أي مركبة جوية تحلق في منطقة الدفاع الجوي في بحر الصين الشرقي، مشدداً على أن الصين قادرة على السيطرة على منطقة الدفاع الجوي بشكل فعال.

يذكر أن وزارة الدفاع الأميركية أعلنت أن قاذفتين أميركتين حلقتا في المنطقة التي أعلنتها الصين الأسبوع الماضي “منطقة دفاع جوي” في البحر الصين الشرقي، مؤكدة في الوقت عينه، أن القاذفتين كانتا في مهمة تدريب دورية، تم التخطيط لها قبل إعلان بيجينغ إقامة “منطقة الدفاع الجوي”.

وكانت وزارة الدفاع الصينية أعلنت السبت الماضي، إقامة “منطقة دفاع جوي” في بحر الصين الشرقي، وهي منطقة تشمل جزراً متنازع عليها بين اليابان والصين.

يشار إلى أن اليابان تسيطر على الجزر المتنازع عليها بين طوكيو وكل من بيجينغ وتايبيه، وتطلق عليها اسم “سينكاكو”، فيما تسميها الصين “دياويو”.

ووضعت الحكومة اليابانية، في سبتمبر من العام 2012 الماضي، 3 جزر من المجموعة المتنازع عليها مع الصين تحت ملكية الدولة، بعد التوقيع على عقد شرائها من مالكها.

 

اونا