الأخبار

بالصور.. النموذج التركى لـ”25 يناير”

69

كتبت سمر مرزبان

 

بعد تصاعد الأزمة بين المتظاهرين وقوات الأمن التركية على أثر الفض الأمنى العنيف لاعتصام المواطنين الأتراك بميدان “تقسيم”، بدأت الأحداث فى تركيا تتسم بالطابع الثورى المصرى وتلتزم بمعظم أحداث ثورة 25 يناير المصرية.

 

وظهر التطابق بين الثورتين بعد رصد العديد من الصفحات والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” و”تويتر”، لأحداث الاشتباكات فى تركيا ففوجئوا بأنها تسير على نفس السيناريو المصرى، حيث بدأ بصور آلاف المتظاهرين وتجمعهم فى مشهد مطابق لمشهد التظاهرات فى شارع محمد محمود وأعلى كوبرى قصر النيل، ثم محاولات الأمن لفض التظاهرات برش المياه وإلقاء القنابل المسيلة للدموع بكثافة على المتظاهرين.

 

وكما كانت موقعة الجمل فى الثورة المصرية ظهرت أيضا ما أطلق عليه النشطاء بـ”موقعة الكلب”، وذلك عقب إطلاق قوات الأمن التركية الكلاب على المتظاهرين كأحد وسائل فض الاعتصام، ثم أثار انتباه النشطاء بشكل كبير هو تداول صورة لحريق بأحد المبانى قالوا إنها حريق للمجمع العلمى باسطنبول فى تكرار لمشهد حريق المجمع العلمى المصرى بعد الثورة.

 

ونظرا لما ينتج عن أى اشتباكات بين متظاهرين وقوات أمن، فكان لابد من توفير وسائل التأمين والعلاج للمتظاهرين فتداول النشطاء أن الجيش التركى قام بتوزيع أقنعة واقية من الغازات المسيلة للدموع، كما كان لابد من تأسيس المستشفى الميدانى التى تتولى إجراء الإسعافات الأولية للمصابين نتيجة هذه الاشتباكات، وكانت المستشفى الميدانى بميدان التحرير هى الأشهر على الإطلاق والتى قامت على غرارها المستشفى الميدانى التركية بعد أن قام العشرات من الأطباء ببدء التجهيز لها حتى تسعف المصابين الأتراك.

 

وبعد أن شهدت الثورة المصرية ظهور أبرز المصابين بها وهو الناشط السياسى أحمد حرارة الذى فقد عينه اليسرى بعد إصابتها بإحدى طلقات الخرطوش ظهر أيضا النموذج التركى “مراد أوزدمير” والذى تداول النشطاء أنه فقد عينه اليسرى خلال الاشتباكات.

 

وعلى الفور بدأ النشطاء الأتراك والمصريين فى تصوير أردوغان بالنازية عبر صفحاتهم مشبهينه بهتلر ومنتظرين إلقاءه خطاب التنحى نتيجة ما سيقوم به الشعب التركى من ضغط على النظام لإسقاطه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اليوم السابع

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى