الأخبار

تراجع الشعب الأمريكي بالأحداث في مصر..

2013-635129369886520830-652_main

تراجع الاهتمام الشعبي فى الولايات المتحدة الأمريكية بما يحدث فى مصر خلال الأسبوع الماضي بشكل كبير، حيث أظهرت آخر الدراسات واستطلاعات الرأى، أن هناك انخفاضا بنسبة 10% فى الشارع الأمريكى.

الاستطلاع أجراه مركز”بيو” للأبحاث وهو المتخصص فى مجال استطلاعات الراى والبحوث السكانية، وتحليل محتوى وسائل الإعلام.

وجاء فى تقريره الذى نشره قبل يومين، أن نسبة الاهتمام ومتابعة الأحداث فى مصر بين الطوائف المختلفة للشعب الأمريكى وصلت إلى 36% فقط في حين كانت النسبه 46% من الناس يتابعون الأحداث، منذ بدء الثورة المصريه فى 25 يناير 2011.

وأضاف تقرير أنه مع ارتفاع أحداث العنف فى مصر خلال الأسبوع الماضى، فإن 15% يتابعون عن قرب تطور الموقف حيال الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى، والاتهامات الموجهة إليه.. فى حين كان هناك اهتمام أكبر وصل إلى 50% فى متابعة أحداث خلع محمد حسنى مبارك الرئيس السابق.

فيما أظهر العديد من الدراسات لمراكز بحثية أخرى، ومنها “نيو”، أنه ليست هناك خلافات حزبية كبيرة بأن ما يحدث له علاقة وثيقه بالولايات المتحده، حيث أظهرت استطلاعات الرأى أن 40٪ من المستقلين، و36٪ من الديمقراطيين، و35٪ من الجمهوريين يقولون ما يحدث في مصر مهم جدا لمصالح الولايات المتحدة، وأنه يجب متابعة الأمر عن قرب.

فى الوقت الذى أكد فيه 78% من الشعب الأمريكى أن هناك العديد من القضايا الداخلية التى لابد أن تعيرها الحكومه اهتماما أكبر.

فيما أكدت شريحة كبيرة وصلت إلى 55% أنهم ليس لديهم المعلومات الكافيه لتكوين رأى حول ما يحدث على أرض الواقع فى مصر، وذلك على الرغم من وجود العديد من قنوات الاتصال المباشرة وغيرها لنقل الأحداث.

وبصفة عامة .. فإن العديد من وسائل الإعلام الأمريكية أكدت أن تلاحق الأحداث وتضاربها فى كثير من الأحيان، هو ما صرف الكثيرين عن متابعتها داخل الولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن تفاقم بعض المشكلات الداخلية، مثل تزايد أعداد العاطلين عن العمل، والمشكلات الاقتصاديه التى تفاقمت خلال العام.

فى الوقت الذى زادت فيه الجمعيات المصرية الأمريكية من نشاطها خلال الأسبوع الماضى، من أجل التعريف بما يحدث على أرض الواقع، وذلك من خلال جلسات النقاش مع الجمعيات البحثية الأمريكية، وكذا حث المصريين للمشاركة فى الأحداث بإبداء الرأى فيما يحدث، وهو النشاط الذي يلقى قبولا ونجاحا على صعيد العمل الأهلى والحكومى فى الولايات المتحدة، وذلك نظرا لوجود قرابة ربع مليون مصرى موجودين فى كل الولايات، غير أن التأثير الأكبر يتركز فى العاصمة واشنطن.

 

بوابة الاهرام

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى