الأخبار

مطالبة بقمة تجمع مصر والسعودية وإيران

 

273

 

 

طالب رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا بعقد مؤتمر قمة جامع لمصر والسعودية وايران لادارة العمل الاسلامي ووضع الخطط اللازمة للمحافظة على الدعوة الاسلامية الحضارية والتركيز على الجوامع المشتركة وانتهاج سياسات انفتاحية بعيدة عن كل أوجه التطرف وتحريم التدخل في الشئون الداخلية داخل البلدان الاسلامية وتفعيل دور منظمة التعاون الاسلامي.

ودعا شاتيلا في رسالة وجهها اليوم الى قادة مصر والسعودية وايران وشيخ الأزهر الى توحيد الخطاب الاسلامي الحضاري ومواجهة فكر التطرف والفتاوى العشوائية.

وأوضح شاتيلا في رسالته أن مشيخة الازهر الشريف برئاسة الامام الاكبر الشيخ أحمد الطيب أصدرت مواقف مهمة عدة حول الحريات وحقوق الانسان والقواعد الاساسية لتصحيح صورة الاسلام المشوهة واعترضت على اصدار فتاوى تكفيرية عشوائية من جهات غير مؤهلة، لكن موجات التطرف المسلح تتوالى ويذهب ضحاياها مسلمون أبرياء ومدنيون غير مسلمين وتستهدف هذه الموجات وحدة سوريا وهويتها العربية بغاية تقسيمها وتركز قوى التطرف إرهابها ضد مصر جيشاً وشعباً ومؤسسات بما يخدم المشروع الصهيوني التقسيمي للمنطقة.

ولفت إلى أنه تتم استباحة دماء المسلمين بأيدي من يرفعون شعار الاسلام بما ينذر بحروب أهلية وسط المسلمين على مستوى الوطن العربي والعالم الاسلامي ويجري ذلك كله في وقت تتعرض فيه قضية فلسطين الى التآكل والانحلال وتزداد قوة العدو الصهيوني بالطاقة النووية الحربية والآلة العسكرية التي تهدد قلب الوطن العربي وترتفع موجات التطرف الدموي في معظم الساحات العربية لتلتقي مع مخططات الاوسط الكبير في تقسيم الدول العربية.

واعتبر شاتيلا أن هذه المخاطر التي تضرب قلب الامن القومي العربي وتهدد صورة الاسلام الحنيف وتنشر التخلف في كل مكان تستدعي من الأزهر الشريف الدعوة لعقد مؤتمر اسلامي عام للعلماء والهيئات والشخصيات لوضع خطة متكاملة تدافع عن جوهر الاسلام وعن وحدة المسلمين باعتماد برنامج فكري اسلامي يواجه فتاوى التطرف والغلو والتكفير العشوائي والافراط والتفريط.

ودعا الى اقامة مؤتمرات للشباب المسلم في دورات تثقيفية لتحصينهم من الانحراف والتشدد والفوضى والى التزام وزراء الاوقاف والعلماء المعتمدين بتوجيه المسلمين وخطب الجمعة ببرنامج اسلامي شامل يوضح تسامح الاسلام والتزامه بالتعددية والانفتاح وتوضيح معاني الجهاد ضد العدو الغاصب واصدار لائحة بأسماء المشايخ غير المؤهلين علمياً او الملتزمين بالتطرف المسلّح لنبذهم وعزلهم عن المجتمعات.

وشدد على أن الاسلام هو المخزون الحضاري للامة يساعدها على مقاومة الغزاة ويدفعها الى النهوض والتطور لذلك فإن الصهاينة وحلفاءهم الذين فشلوا في مواجهة الاسلام مباشرة يسعون الى ضربه من داخل المجتمعات الاسلامية.

أ ش أ

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى