الجماعات الإرهابية تستغل كل الثغرات

 

قال الدكتور إيهاب يوسف، خبير إدارة الأزمات، إن الجماعات الإرهابية بدأت في تغيير استراتيجيتها، حيث انتقلت إلى المرحلة الأخطر، وهي استهداف المواطنين الأمنين في الشارع، كما حدث في تفجير الاتحادية.

وأضاف “يوسف” في تصريحات لـ”الوطن”: “لا نعيب على وزارة الداخلية، فالجميع يقوم بدوره، لكن تبقى استراتيجية استباقية الحدث معدمة بين أفرادها، حيث غابت استراتيجية التعامل مع الخصم الأعنف، فضلاً عن ضعف أو انعدام تدريب أفراد الشرطة على الوسائل التكنولوجية الحديثة، رغم وجود أجهزة الكشف عن المتفجرات، وهو ما أكده اللواء عبدالفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية في وسائل الإعلام في أعقاب حادث الاتحادية”.

وأشار إلى أن التنظيم الإرهابي سيستغل كل تلك الثغرات، وسيحشد كل قوته لاستهداف أمن المجتمع، من أجل منع الاستثمارات العربية والأجنبية، وبث الرعب في نفوس الشعب واثبات الغياب الأمني، وهو ما يستوجب انتباه أجهزة الأمن له.

وتابع : “على وزير الداخلية البدء فورًا في تطبيق المنظومة الجديدة للجهاز الأمني، التي أعلن عنها في السابق، والتعاون مع الدول المتقدمة في المجال الأمني لتدريب أمناء وأفراد الشرطة”.

جدير بالذكر أن محيط قصر الاتحادية شهد وقوع 3 انفجارات وإحباط انفجار رابع، صباح اليوم، ونتج عن الحادث استشهاد ضابطي شرطة، وإصابة 9 آخرين ما بين مدنيين ورجال شرطة.

الوطن