اخبار عالمية

رأس السنة الإثيوبية نفس تاريخ ذكرى 11 سبتمبر..مازالوا فى عام 2011

يصادف اليوم الموافق 11 سبتمبر رأس السنة الإثيويبة، وهو نفس تاريخ ذكري الهجوم الإرهابي على برجي مركز التجارة العالمي فى نيويورك الأمريكي.

لن تتخيل أننا فى العام 2018، وفى إثيوبيا مازالوا يعيشون فى عام 2011، أى أنهم متأخرين 7 سنوات عن التقويم الحالى، الذى يعتمد عليه باقي البشر فى أنحاء العالم.

فى إطار ذلك يستعرض “صدى البلد” أبرز المعلومات عن التقويم الإثيوبي:

1- تقويم ديني كنسي، مشابه للتقويم المصري تستخدمه الكنائس الأرثوذكسية المشرقية في إرتيريا وإثيوبيا.

2- عبارة عن 12 شهرًا كل شهر 30 يوم بالإضافة لـ 6 أيام، تسمى أحيانا الشهر الثالث عشر.

3- يكمن الفرق بين التقويمين المصري والإثيوبي في أسماء الشهور، السنة الإثيوبية الحالية 2011 وستبدأ السنة الجديدة 2012 في 11 سبتمبر 2019.

4- يحتفل بهذا العام الجديد، المعروف أيضًا باسم إنكوتاتاش في إثيوبيا، في جميع أنحاء العالم حيث تتواجد أعداد كبيرة من الإثيوبيين في مجتمعات الشتات.

5- وهناك سنة بسيطة تتكون من 365 يوم، وسنة كبيسة تتكون من 366 يوم، ما عدا الشهر الأخير يتكون من 5 أيام إذا كانت السنة بسيطة ومن 6 أيام إذا كانت السنة كبيسة.

6- تبدأ السنة في التقويم الإثيوبي في 29 من أغسطس للسنة البسيطة، أو في 30 من أغسطس للسنة الكبيسة، وهو ما يوافق 11 و12 من سبتمبر وفق التقويم الميلادي.

7- لا تستخدم إثيوبيا أسماء الشهور الشمسية أو القمرية أو المصرية أو الهجرية، بل تطلق أسماء خاصة على شهورها، وهي: «مسكرم، طقمت، هدار، تاهساس، طر، يكاتيت، مجابيت، ميازيا، جنبوت، سني، هملي، نهاسي، باغمي»، وكل منها مكون من ثلاثين يومًا عدا «باغمي»، فهو من ستة أو خمسة أيام، من عام لآخر.

8- ويحتفل الإثيوبيون برأس السنة مع بداية شهر «مسكرم» أول شهور سنتهم، ويعتبرونه عيدًا يشارك فيه المجتمع بمختلف شرائحه، على الرغم من طابعه الديني المسيحي المرتبط بالكنيسة الإثيوبية.

9- يحتفلون برأس السنة عن طريق فرش الطرقات والمنازل بنوع من الزهور البرية الصفراء، لا تنبت إلا في بلادهم، فهم يعتبرونها فألًا حسنًا، وينحرون الذبائح، وتتحول إثيوبيا خلاله إلى ساحة فرح ورقص وموسيقى، يحيون بعضهم خلاله بكلمة «أنقو طاطاش»، تيمنًا بالعام الجديد، وشهر «مسكرم» شهر الربيع في الهضبة، والذي تنبت فيه الزهور.

10- ويقدم الأطفال خلال الاحتفال باقات الزهور لكبار السن، مرددين كلمة «أنقو طاطاش»، فيرد عليهم الكبار «يامتو يامطاش»، ويدفعون لهم بعض الأموال، يشترون بها الحلوى والألعاب، أما في المناطق التي لا تنبت فيها الزهور، فيرسمون أنواعًا مختلفة من الزهور على الورق بألوان مختلفة، يحملها الأطفال

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى