صحيفة فرنسية تتحدث عن تدهور الإخوان

ذكرت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن قضية التخابر تعكس حجم التدهور الكبير الذي لحق بجماعة الإخوان المسلمين في مصر بعد أن كانت تملك السلطة والحكم . وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 19 ديسمبر أنه بعد عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي، أصبح الإخوان من المغضوب عليهم، وتتم محاكمتهم مثلما حدث مع الرئيس المخلوع  حسني مبارك، ولكن المحاكمات لم تقتصر على اتهامات بقتل المتظاهرين, بل هناك أيضا اتهامات بالتخابر ضدهم، وهو أمر مختلف بشكل كبير عن مبارك, فيما يرى مؤيدو مرسي أنه برئ من كل التهم التي يتم توجيهها له. وكان النائب العام المستشار هشام بركات قرر في 18 ديسمبر إحالة مرسي إلى محكمة الجنايات بتهمة “التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد بغية ارتكاب أعمال إرهابية”. وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية بأن النائب العام أحال إلى جانب مرسي كلا من المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع ونائبيه خيرت الشاطر ومحمود عزت وقياديين آخرين. وأوضح بيان صادر عن مكتب النائب العام أن التحقيقات في القضية كشفت أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، قام بتنفيذ “أعمال عنف إرهابية” داخل مصر لإشاعة الفوضى العارمة بها، وأعد مخططا “إرهابيا” كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهي حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني، و”تنظيمات تكفيرية متطرفة أخرى”. وتابع البيان أن المحالين متهمون كذلك بإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية, ومن يعملون لمصلحتها. كما اتهم البيان قيادات الإخوان بارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

المصريون