اخبار عربية

ملك الأردن يكشف عن دور انقطاع “الغاز المصري”

أرجع العاهل الأردني عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، الوضع الاقتصادي الصعب في بلاده إلى الاوضاع الإقليمية المحيطة بالمملكة.

وقال الملك عبد الله الثاني ،خلال لقائه في قصر الحسينية، اليوم الاثنين، عددا من مدراء الإعلام الرسمي ورؤساء تحرير صحف يومية ونقيب الصحفيين وكتّابا صحفيين، ” “أن الأوضاع الإقليمية المحيطة بالأردن، من انقطاع الغاز المصري الذي كلفنا أكثر من 4 مليارات دينار، واغلاق الحدود مع الأسواق الرئيسية للمملكة والكلف الإضافية والكبيرة لتأمين حدودها، كانت وما زالت السبب الرئيسي للوضع الاقتصادي الصعب الذي نواجهه، إضافة إلى أنه يجب أن نعترف أنه كان هناك تقصير وتراخٍ لدى بعض المسؤولين في اتخاذ القرارات، وأن هذا التقصير تم التعامل معه في حينه، حيث تم إقالة مسؤولين وحكومات بسببه”، بحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا).

وأشار ملك الأردن إلى” أن الأردن واجه ظرفا اقتصاديا وإقليميا غير متوقع، ولا يوجد أي خطة قادرة على التعامل بفعالية وسرعة مع هذا التحدي، لافتا إلى أن الأردن اليوم يقف أمام مفترق طرق، إما الخروج من الأزمة وتوفير حياة كريمة لشعبنا، أو الدخول، لا سمح الله، بالمجهول، لكن يجب أن نعرف إلى أين نحن ذاهبون”.

واوضح أن المساعدات الدولية للأردن انخفضت رغم تحمل المملكة لعبء استضافة اللاجئين السوريين، وقال “هناك تقصير من العالم”.

وذكر أن المساعدات الدولية للأردن انخفضت رغم تحمل المملكة لعبء استضافة اللاجئين السوريين، وقال “هناك تقصير من العالم”.

وأكد وقوفه دائما وأبدا إلى جانب شعبه، وأنه يقدر حجم الضغوطات المعيشية التي تواجه المواطن، وقال “المواطن معه كل الحق، ولن أقبل أن يعاني الأردنيون”،

وفيما يتعلق بمشروع قانون الضريبة، قال العاهل الأردني إن مشروع القانون جدلي، ولا بد من إطلاق حوار حوله، حيث أن كل الدول في العالم مرت وتمر بمثل هذا التحدي.

وأضاف الملك الاردني أن حماية محدودي الدخل والطبقة الوسطى والعمل على تشجيع الاستثمار يجب أن يكون من أولويات المسؤولين، مؤكدا أن الحوار البناء والشفاف مهم لأن كل أردني له صوت يجب أن يُسمع.

وأشار إلى أن الأردن أنجز معظم الإجراءات والإصلاحات المالية في إطار برنامج صندوق النقد الدولي، مما سيمكن المملكة من الحصول على مساعدات اقتصادية من الدول المانحة والاستمرار في تنفيذ البرامج التنموية.

كان الديوان الملكي الأردني قد أعلن، اليوم الاثنين، أن الملك عبدالله الثاني قبل استقالة حكومة هاني الملقي، على وقع موجة الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي تشهدها البلاد منذ نهاية الأسبوع الماضي إثر طرح الحكومة مشروع قانون ضريبة الدخل، وكلف عمر الرزاز بتشكيل حكومة جديدة.

مصراوى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى