انفجار يهز تكساس

 

 

 

واشنطن: محمد علي صالح لندن: «الشرق الأوسط»
شهدت الولايات المتحدة المفجوعة بتفجيري بوسطن، صدمة جديدة تمثلت في وقوع انفجار قوي طال مساء أول من أمس مصنعا للأسمدة قرب واكو بولاية تكساس، تسبب في تدمير عدد كبير من المساكن القريبة، وسقوط ما بين 5 إلى 15 قتيلا ونحو 160 جريحا، حسب حصيلة أولية. ولم تتمكن أجهزة الإطفاء من تحديد سبب الكارثة على الفور، وركزت جهودها نهار أمس على البحث عن الضحايا، بينما بقيت النيران مشتعلة على مدى ساعات.

ووقع الانفجار في جنوب البلاد، بينما كثف المحققون المكلفون التحقيق في تفجيري بوسطن، في شمال شرقي البلاد، مساعيهم لتحديد هوية رجلين شوهدا وهما يتحدثان بالقرب من خط نهاية ماراثون المدينة. وقالت وزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو، أمس، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يبحث عن الرجلين اللذين ظهرا في لقطات فيديو التقطت قرب خط نهاية سباق الماراثون. وبدوره، توعد الرئيس باراك أوباما الذي توجه إلى بوسطن رفقة زوجته ميشيل أمس، منفذي التفجيرين في بوسطن بالوصول إليهم وإحالتهم إلى القضاء. وقال أوباما إثر قداس أقيم لتأبين الضحايا: «نعم، سنعثر عليكم، ونعم ستواجهون العدالة». وتابع: «إذا كانوا يريدون ترويعنا وإرهابنا، يجب أن نكون واضحين جدا: لقد أخطأوا في اختيار المدينة».

 

الشرق الاوسط