صحة ولادنا في خطر.. من ينقذ أطفال البراجيل من أدخنة مشتل هيئة النظافة؟
يكشف «محمد» عن المشكلة التي تسبب معاناة سكان منطقة امتداد شارع أحمد عرابي بمنطقة البراجيل بالجيزة، قائلا: «نعاني يوميا من مشتل البراجيل لما يتم فيه من حرق كميات كبيرة من مخلفات الأشجار يوميا وما تسببه من أدخنة وسحابة سوداء تلوث البيئة وتطاير ألسنة اللهب على المباني المجاورة».
«عمليات الحرق مابتمش غير الساعة 12 بالليل والدخان بيصحي ولادنا من النوم وعدد كبير منهم حصلهم حساسية على الصدر نتيجة الدخان الكثيف الذي يحدث يوميا الساعة 12 منتصف الليل»، وهو ما يصف به «محمد» معاناة سكان تلك المنطقة نتيجة عمليات الحرق وما تسببه من أدخنة تسبب معاناة للأصحاء في تلك المنطقة قبل المرضى، وللكبار في السن قبل الأطفال.
وعما فعله أهالى المنطقة لمنع عمليات الحرق وإيقاف تلك الأدخنة، قال: «اشتكينا كتير لمدير المشتل ولكل جهات المحافظة ومفيش حد بيسمع منا خالص ولا فيه حد راضي يحل المشكلة»، متابعا: «احنا مش بنشتكى من المشتل بس الدخان وعمليات الحرق اللي بتم فيه مترضيش حد ان مكنش علشان صحتنا علشان صحة الأطفال».
وطالب جميع المسئولين وفي مقدمتهم مدير المشتل ومحافظي القاهرة والجيزة بضرورة نقل المخلفات لمنطقة أخرى بعيدة عن المساكن قبل حرقها للحفاظ على صحة المواطنين ومنع ما تسببه تلك الأدخنة من سحابة سوداء على المنطقة بأكملها.