الأخبار

العريان: المصريون لم يشتركوا فى صياغة أى من دساتير مصر بعد ثورة يوليو.. وعبد الناصر لم يثق بالشعب أبدًا

 

 

 

قال الدكتور عصام العريان، القيادي بحزب الحرية والعدالة: إن الشعب المصري لم يشترك فى صياغة أى من دساتير مصر بعد ثورة يوليو، ولم يستفت أحدًا عليها، مستنكرًا دعوات بعض السياسيين التى تطالب بالعودة لهذا الأسلوب في وضع الدساتير من جديد.

وأضاف العريان في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” هناك سؤال يحير المؤرخين، لم يحظ زعيم مصرى بمثل ما حازه ناصر من حب وتأييد، لكنه لم يثق بهذا الشعب أبدًا، فلم يعرض نفسه على الشعب فى استفتاءات حرة نزيهة فضلًا عن أن تكون انتخابات تنافسية ولو مزورة.

واستعرض العريان دساتير مصر بعد ثورة يوليو قائلًا: من تاريخنا الدستورى ألغت حركة الجيش المباركة -ثورة يوليو- أحد أعظم دساتير مصر (1923)، وعاشت مصر بالإعلانات الدستورية حتى عام 1954، ثم كلف الرئيس عبد الناصر لجنة من خمسين شخصية بإعداد دستور جديد، ألقاه ناصر فى سلة القمامة- كما يقول صلاح عيسى، وحكم بلا دستور حتى عام 1956.

وتابع العريان قائلًا: أصدر دستورًا بإرادة منفردة، استمر العمل به حتى عام 1958 ثم أصدر دستور الوحدة بين مصر وسوريا، وظل يحكم بموجبه حتى بعد اﻻنفصال الذى وقع سنة1961 رغم عدم مناسبة النصوص بعد اﻻنفصال، مما أدى إلى مشاكل دستورية فيما بعد، وفى عام 1964 أصدر دستورًا مؤقتًا ليحكم بنصوصه حتى وفاته سنة 1970.

 

الاهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى