اخبار عالمية

صحف سعودية:قرب تبادل الأسرى باليمن وخلاف حول الحديدة

 

 

طالعتنا الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، على وعود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشعبه، كما استعرضت الصحف العديد من الموضوعات والقضايا الأخرى التي تشغل الرأي العام سواء محليا أو عربيا أو دوليا. تحت عنوان “ماكرون يعتذر للفرنسيين ويعلن حالة طوارئ اقتصادية”، كشفت صحيفة “الجزيرة”، أنه في حين أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس حالة طوارئ اقتصادية، أقر معتذرا في خطاب وجهه للشعب الفرنسي بارتكابه أخطاء في خطابات وتصريحات سابقة، مما أعطى انطباعا بأنه لا يكترث بمطالب الشعب.

ماكرون قال خلال الخطاب: ربما جرحت البعض.. أتحمل جزءًا من المسؤولية.. لأننا لم نحقق خلال سنة والنصف السنة ما يتطلع إليه الفرنسيون.

وأشارت صحيفة “الشرق الأوسط” إلى أن الرئيس الفرنسي أعلن خلال خطابه عن رفع الحد الأدنى للأجور مئة يورو (113 دولارا) شهريا اعتبارا من العام المقبل.

وفي خطاب متلفز لمحاولة وضع حد لاحتجاجات حركة “السترات الصفراء” التي هزت البلاد في الأسابيع الأخيرة، قال ماكرون إن فاتورة الزيادة لن تسددها الشركات. مضيفا “هناك استياء وثمة غضب شعبي عميق مبرر”.

وأوضحت صحيفة “الوطن” أن ماكرون تحدث عن حالة طوارئ اقتصادية، كاشفا عن حزمة من القوانين التي يعتزم تقديمها إلى البرلمان، مؤكدا أن ما حصل من تظاهرات وحراك في الشارع يتعلق بالضعفاء، معترفا بأن هناك استياء وغضبا شعبيا، ومطالب حياتية.

تحت عنوان “اليمن: قرب تبادل الأسرى وخلاف حول الحديدة”، ذكرت “الشرق الأوسط” أن المشاورات اليمنية المنعقدة في شمال استوكهولم شهدت في يومها الخامس أمس مزيدا من الحلحلة في ملف الأسرى، وانقساما حول خطة تقدمت بها الأمم المتحدة حول الحديدة.

وكشفت مصادر في الحكومة اليمنية عن تسلم وفدها ورقة حول الاتفاق الإطاري “الحل الشامل”، ليرتفع بذلك عدد الأوراق التي سلمها المبعوث الأممي مارتن جريفيث إلى ثلاث، بعدما سلم الفريقان في اليوم الرابع ورقتي “تعز” و”الحديدة”.

صحيفة “الحياة” أفادت بأن جريفيث اعتبر في مؤتمر صحفي أن “قضية الحديدة صعبة للغاية”، وأنها تمثل محور المشاورات، معلنا عن وجود مفاوضات لخفض التصعيد في الحديدة وتعز، “والأمم المتحدة يمكن أن تساعد من خلال مراقبين”. مؤكدا أنه لا يقدم ضمانات لأي طرف وأنها ليست من مهمته.

ونوهت الصحيفة بأن الأمم المتحدة اقترحت انسحاب الحوثيين من الحديدة في اليمن مقابل وقف القوات الحكومية هجومها على المدينة الاستراتيجية، وتشكيل لجنة مشتركة تشرف على المدينة ومينائها وباقي موانئ المحافظة التي تحمل الاسم نفسه.

محليا، أبرزت صحيفة “عكاظ” وضع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في المنطقة الشرقية، حجر الأساس لمدينة الملك سلمان للطاقة “سبارك”، التي ستكون مركزا عالميا للطاقة والصناعة والتقنية .


وأوضحت “الشرق الأوسط” أن المدينة على أرض مساحتها 50 كيلومترا مربعا وتبعد 120 كيلومترا من مدينة الظهران، مقر شركة أرامكو السعودية. ومن المقرر الانتهاء من المرحلة الأولى من أعمال إنشاء المدينة في عام 2021، باستثمارات تبلغ نحو ستة مليارات ريال (1.6 مليار دولار)، تم تخصيصها لتجهيز وإعداد البنية التحتية.

وشهد ولي العهد تبادل وثائق انضمام 12 شركة محلية وعالمية إلى مدينة (سبارك) في مرحلتها الأولى، وضمت قائمة الشركات شلمبرجير وهاليبرتون، وبيكر هيوز، ورايثون، وشركة تجهيز الحقول السعودية، ومجموعة الرشيد، والشركة السعودية لتقنية المعلومات، وشركة خدمات النفط الوطنية، وشركة يوركس، وشركة معدنية، وشركة اميرسون.

وستخلق “سبارك” 100 ألف فرصة عمل للشباب السعودي، كما ستضيف عوائد للاقتصاد المحلي تقدر بـ6 مليارات دولار (22.5 مليار ريال).

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى