الأخبار

الجيش يطلق المعركة الشرسة

 

36

 

فذت قوات الصاعقة، مدعومة بعناصر مكافحة الإرهاب، فجر أمس، أكبر عملية من نوعها، لضرب أوكار الإرهاب فى سيناء، مدعومة بغطاء جوى وقصف من طائرات «الأباتشى»، فيما يعد ترجمة لأول تكليفات الفريق أسامة عسكر، قائد القيادة الموحدة لمنطقة شرق القناة، بعد أقل من أسبوع من تكليفه بمهمة تطهير سيناء من الإرهاب. وتمكنت القوات من القبض على 5 عناصر إرهابية، عقب اشتباكات عنيفة دارت فى إحدى البؤر الإرهابية بقرية اللفيتات جنوب الشيخ زويد، بعد قصف طائرات «الأباتشى» لمعاقل الإرهاب. وقالت مصادر أمنية إنه جرى ضبط 3 تكفيريين أمس، أثناء محاولتهم التسلل إلى داخل سيناء قادمين من قطاع غزة، وبحوزتهم 100 ألف دولار و5 أجهزة اتصالات متطورة، بهدف توصيلها إلى إحدى المجموعات الإرهابية. وأضافت المصادر لـ«الوطن» أن المقبوض عليهم أكدوا أن عناصر الإرهاب ترسل استغاثات يومية إلى الجماعات التكفيرية بالخارج، لمدها بالدعم المالى واللوجيستى، فى ظل تضييق الخناق على المحاور الحدودية، خاصة مع ليبيا والسودان. واستشهد المجند محمود حسين «22 سنة»، وأصيب زميله دياب رمضان فرج «23 سنة»، فى هجوم مسلح نفذه إرهابيون، استهدف قوات شرطة السياحة، المرابطة أمام أحد الفنادق بشارع 23 يوليو، وسط العريش. على جانب آخر، نشر التنظيم الإرهابى فى سيناء، صوراً لعناصره، صباح أمس، على أحد المواقع الإلكترونية، وكشفت ملامحهم عن أنهم مرتزقة أجانب، كما أظهرت الصور بعض التدريبات للعناصر الإرهابية هناك. واعترف قيادى فى «بيت المقدس»، فى حوار لوكالة «رويترز»، أمس ألأول، بأن عناصر التنظيم يواجهون صعوبات أكبر فى ظل نجاح الحملة الأمنية على الجماعات الإرهابية، مشيراً إلى أن أعداد عناصر التنظيم أصبحت أقل من ذى قبل، قائلاً: «حوالى 1000 منا قُتلوا، وألقى القبض على نحو 500 أو 600، والأسلحة أصبحت أقل بكثير، لأن الأنفاق دُمرت».

أحد المرتزقة الأجانب فى صفوف «بيت المقدس» بسيناء

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى