الأخبار

السندريلا في حوار إذاعي

191

 

 

 

عرفها جمهورها “سندريلا” تملأ الدنيا مرحًا وبهجة وبراءة وطفولة، قدَّمت الكثير من لحظات السعادة في أصعب الظروف، قابلت النكسة بـ”زوزو” التي أعطت جرعة من الأمل والتفاؤل لجيل قرب أن يفقد ظله.

أطلت السندريلا سعاد حسني على جمهورها في حوار إذاعي قديم لا يخلو من الملامح الإنسانية البحتة، تكشف فيه الكثير عن حياتها اليومية، ولا تتحدث فيه عن نجوميتها أو المجال التي برعت فيه.

المذيعة: ما هي أحب الألوان إليكِ؟

السندريلا: الأخضر والأبيض.

المذيعة: هل بتشعري ناحيتهم بشعور معين؟

السندريلا: اللون الأخضر بيحسسني بشيء من الجمال، اللون الأبيض بيحسسني بشيء من الصفاء.

المذيعة: هل أحيانا بتشعري إن الحياة لا معنى لها؟

السندريلا: لا دايمًا باشعر إن الحياة لها معنى، لكن أحيانا باحس إن وجودي مالوش معنى.

المذيعة: أحيانا بتشعري إن معاندكيش رغبة في الخروج من البيت؟

السندريلا: كتير أوي ما أخرجش من البيت، وما أخرجش غير لما أتشد كده للخروج، وبعد ما أخرج أحس بمتعة عجيبة وأقول الله أنا إيه اللي كان مقعدني كل ده في البيت.

المذيعة: على كده بتحبي الوحدة؟

السندريلا: لا ما أفضلش الوحدة، ممكن إني أقعد مع علي، (في إشارة لزوجها علي بدرخان)، لكن الوحدة لا.

المذيعة: تكرهي تسوقي عربيتك بسرعة؟

السندريلا: آه ما أسوقش بسرعة، يعني بسرعة معقولة.

المذيعة: هل من السهل إن أي إنسان يجرح شعورك؟

السندريلا: يعني أفتكر إن مش ممكن حد يجرح أو يسيء لحد قدامه إلا إذا كان ما عندوش قدر من الحساسية تخليه يفهم إن ده ممكن يجرح قد إيه أو ممكن يتعب اللي قدامه قد إيه.

المذيعة: بتحبي النظام؟

السندريلا ضاحكة: أحب النظام لكن ما بعرفش أعمله، يعني لو دخلت أي مكان منظم أشعر براحة نفسية عجيبة ومتعة ليس لها مثيل، وبعد 5 دقايق لازم أكون ملخبطة كل النظام.

المذيعة: بتكرهي القطط؟

السندريلا: لا ما اكرههاش، وما أحبهاش، ولا القطط ولا الكلاب ولا الحاجات ده، لأن وأنا صغيرة كان الكلاب يجروا ورايا عايزين يعضوني وكنت أخاف منهم، ومرة أنا شوفت قطة أكلت مناخير صاحبتها اللي مربياها، وكل أكل رجل اللي مربيه، حاجات عجيبة اقترنت في ذهني إنهم خاينين مع إن بيقولوا الكلاب وافية.

المذيعة: هل بتحبي تمشي في الشارع لوحدك ولا مع الناس.

السندريلا: يعني لازم أكون ماشية جنب حد أو حد ماشي جنبي، لأن أنا لوحدي هاتبقى صعبة جدًا.

المذيعة: بتحبي النور ولا الظلام؟

السندريلا: أنام والنور والع.

المذيعة: “هل ذاكرتك قوية ولا ضعيفة”؟

السندريلا: كانت قوية، ودلوقتي ابتدت تضعف.

المذيعة: سعاد حسني تخجل بسرعة ويحمر وشها؟

السندريلا: أخجل بلا مبرر ولا مناسبة، وكتير أتكسف.

المذيعة: هل تتضايقي لو نسيتي فين وضعتي الأشياء الخاصة بيكي؟

السندريلا: آه، أتضايق فعلا لإن ده معناه إن الواحد تركيزه يقل.

المذيعة: هل سعاد حسني تمنت في يوم إنها تكون سكرتيرة خاصة؟

السندريلا: ما أحبش أكون سكرتيرة، أحب يكون عندي سكرتيرة.

المذيعة: هل صعب عليكي مواجهة الأزمات والمشاكل؟

السندريلا: لا ممكن أتحمل أي أزمة وأي مشكلة، يعني طبعًا مش معنى كده إني أتحملها ببساطة ولا بسهولة، باتحملها وتتعبني تماما، لكن باتحملها.

المذيعة: هل تمنيتي في يوم من الأيام إنك تكوني أجمل مما أنتي عليه الآن؟

السندريلا: لا كنت أتمنى إني أبقى غير كده، كنت أتمنى إني أكون بنت عادية ما عليهاش المسؤولية ده، حياتها أبسط من كده.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى