الأخبار

أنا نجمة رغم أنفي..

112

عينان براقة متألقة دائماً، وصوت لا يمكن أن تخطئه، لم تختلف عن إطلالتها الأولى على الشاشة منذ نصف قرن تقريبا، تجعلك تتجمد أمام التلفاز لتعيش في حلم نُسجت خيوطه من خيال في ”عروس النيل”، وتبحث معها عن الحرية والتحرر من قيود بالية في ”أنا حرة”، وغيرها من الأعمال التي استطاعت بها ”هاميس” أو ”أمينة” أو لبنى عبدالعزيز أن تحفر اسمها بحروف غائرة، لا يقدر الزمن على محوها.

”مصراوي” التقى الفنانة لبنى عبدالعزيز في بيتها، وسمحت لنا بالغوص في خزائن الذكريات، فإلى الحوار..

IMG_4380

– أول أعمالك الفنية كان فيلم ”الوسادة الخالية”.. فما هي ذكرياتك عنه؟

أتذكر كيف حقق الفيلم نجاحا كبيرا وقت عرضه، شعرت بـ”خضة شنيعة” من الأصداء التي حققها الفيلم وارتباط الجمهور به، خاصة وأنني من بيت إلى حد ما مقفول، حتى انني عندما التحقت بالجامعة الأمريكية وذهبت في أول يوم ”ركبي كانت بتخبط في بعضها، فأول مرة أشوف العدد ده من الصبيان”، لأنني كنت أدرس في مدرسة راهبات.

– وطبعا لم تنجِ من المعاكسات؟

في أول يوم دخلت فيه الكلية، كنت أبحث عن القاعة ووجدت أمامي 7 رجال، فتذكرت تحذيرات الراهبات الدائمة لنا من الصبية، ورغم أنهم كانوا يتحدثون إلا أنهم صمتوا بمجرد مروري إلى جوارهم، وكنت أعلم أن نظراتهم ظلت تتبعني، كان الموضوع في البداية صعب.

IMG_4198

– هل شعرتِ بالرهبة من الكاميرا أو من عبد الحليم.. أثناء تصوير الفيلم؟

لم أشعر وقتها بالرهبة من وقوفي أمام الكاميرا، أو أمام عبدالحليم، (ضاحكة) بالعكس هو من كان يشعر بالخوف، فعلى جانب التمثيل كنت ممثلة تجيد تقديم مسرحيات عالمية على خشبة مسرح الجامعة، ولم أشعر بالرهبة من الكاميرا، لأنني اتقمص الشخصية وأنسى تماما أنني ممثلة، فمهمتي أن أكون ”سميحة” في ”الوسادة الخالية”، أو ”أمينة” في ”أنا حرة”، لذلك ينادينني الجمهور باسماء الشخصيات التي أجسدها، عكس فنانين آخرين لا يتذكر الجمهور اسماء الشخصيات التي يقدمونها وينادونهم باسمهم الحقيقي، فعندما أمثل أنسى لبنى عبدالعزيز.

مصراوى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى