النجمة” خفتت في 2012

“وقع الاختيار على النجمة رمزًا انتخابيًا للمشير السيسي، وذلك لأننا عند اختيارنا، نظرنا للصورة الذهنية لدى الناخب التي تربط الرمز بالشخص، فاستبعدنا كل الرموز التي استخدمت في الانتخابات السابقة”، كلمات جاءت على لسان المستشار القانوني لحملة المشير عبد الفتاح السيسي، ولكنها جانبت الصواب، فالنجمة ليست رمزا انتخابيا جديدا في الانتخابات الرئاسية، فقد سبق اختيارها في انتخابات رئاسة مصر 2012.

 

“محمود حسام الدين محمود جلال”، وشهرته “محمود حسام”، المرشح رقم 7 في الانتخابات الرئاسية الماضية، وصاحب رمز النجمة، وفقا لبطاقة إبداء الرأي “التصويت” الصادرة عن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في 2012، وهو ما يتنافي مع ما قاله “أبو شقة”، بأن الحملة استبعدت كل الرموز التي استخدمت في الانتخابات السابقة.

 

حديث “أبو شقة”، بأن “الصورة الذهنية لدى المرشح تربط بين الرمز والشخص”، تجعل هناك ربطا بين ضابط الشرطة السابق محمود حسام، وصاحب “النجمة” في 2014 المشير عبد الفتاح السيسي، فعندما يرجع المواطن بالزمن لصاحب النجمة في عام 2012، الذي أسس حزب البداية عقب ثورة 25 يناير، وتقدم لأوراق ترشحه للجنة العليا للانتخابات، وجمع ما يقرب من 37 ألف و500 توكيل، ومع إعلان النتيجة الرسمية للجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، حل في المركز العاشر بـ 23 ألف و992 صوتا، وبنسبة تصويت 00.10%.

 

نجمة 2014، جاءت حاملة حلم المرشح صاحب الخلفية العسكرية أيضا، عبد الفتاح السيسي، مع الفارق بين ضابط الشرطة، وقائد الجيش، الذي جاء من على رأس المؤسسة العسكرية بطموح “الرئيس”، بعد حملات شعبية لتأييده رئيسا بعد 30 يونيو، فدخل السباق وتقدم للجنة العليا للانتخابات بما يقرب من 200 ألف توكيل، والآن ينتظر 26 مايو وإعلان النتيجة، بذكرى سيئة لما حصدته نجمة 2012 من أصوات، وحلم بأن تضيء نجمة 2014 طريقه إلى الاتحادية.

 

 

الوطن