الأخبار

3 جنازات بالمزمار والطبل البلدي في شهر واحد..

 

 

الجنازة ما هي إلا مراسم لتوصيل جثمان المتوفى إلى مثواه الأخير، فهي خطوات يملؤها الحزن والعويل على الشخص المفقود، ومؤخرًا ظهر على ساحة المجتمع المصري ظاهرة جديدة وهي تشييع جثمان المتوفي بالمزمار والطبل البلدي، حيث شهد شهر مارس ثلاث جنازات بنفس الطريقة.

1- تشييع جثمان «الزمني» بعد 4 أيام من موته بالمزمار البلدي

شيع أهالي مركز منفلوط بأسيوط متوفى يطلق عليه الشيخ “الزمني” بعد مماته ب4 أيام في جنازة مهيبة بالمزمار والطبل البلدي مرورا بجميع شوارع المركز وسط حالة من البهجة وعلو صوت زغاريد السيدات المودعات، وذلك في السادس عشر من شهر مارس.

2- تشييع جنازة شقيق نجوى كرم بالمزمار والخيول

ودعت النجمة نجوي كرم شقيها “نقولا” إلى مثواه الأخير بعد أن وافته المنية منذ أيام قليلة إثر أزمة قلبية حادة، وشارك في الجنازة عدد من الأهل والأصدقاء.

و تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي “فيديو” للجنازة التي شيعت على أنغام المزمار والطبول والخيول.

3-جنازة بـ”المزمار والطبل” بـ”أسيوط”

وشيع اليوم أهالي مركز منفلوط بأسيوط جثمان أحد الأشخاص بـ”الزفة والمزمار”، وذلك بعد ادعائهم أن هذا الشخص هو رجل صالح وله كرامات يشهد عليها كل أهالى القرية.

وقام الأهالى بالسير في مجموعات كبيرة، مستخدمين الطبول وأدوات العزف وفي مقدمتهم صندوق المتوفى متوجهين إلى المقابر لدفنه.

فيما كان رأي وزارة الأوقاف على لسان الشيخ منصور مندور كبير الأئمة بها، أن هذه الواقعة تتكرر للمرة الثالثة في نفس الشهر، موضحًا أن تلك الأمور تنذر بعودة المجتمع إلى الخلف والوثنية.

وأضاف منصور أن الأعداد الكبيرة التي تطوف وتدور في مثل تلك الجنازات، ما هم إلا مجموعة من المرتزقة من الذين يطوفون على المقامات والأضرحة وينتفعون منها بالمال والطعام، ويأملون في أن يكون لهم مقام في يوم من الأيام ينتفع به أبناؤهم وأحفادهم.

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى