إعادة مصريين هربوا من جحيم داعش
قال القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق، محمد ثروت سليم، إن السفارة نجحت اليوم الخميس، في إنهاء إجراءات ترحيل 11 مصريًا من العالقين مع أسرهم في سوريا، وذلك بالتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة.
وأوضح القائم بالأعمال، أن هؤلاء المصريون لجأوا إلى السفارة لمساعدتهم على مغادرة بعض المناطق التي تشهد اشتباكات مسلحة وتفجيرات انتحارية، بالإضافة إلى سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، على أجزاء من بعضها، وأبرزها منطقة السيدة زينب الواقعة على أطراف دمشق ومخيم اليرموك بدمشق ومدينة حلب، وريف اللاذقية.
وأشار إلى أنه من المنتظر أن تصل هذه المجموعة إلى أرض الوطن مساء اليوم، مؤكدًا حرص السفارة على تسهيل إجراءات عودتهم إلى القاهرة بأسرع وقت ممكن، في ضوء تدهور الأوضاع الأمنية بشكل غير مسبوق في مناطق تواجدهم.
وأوضح ثروت سليم، أن المجموعة التي تم تسفيرها اليوم هي الرابعة التي تنجح السفارة المصرية في دمشق في إعادتها إلى أرض الوطن منذ بداية العام الحالي، منوها بأن العدد الكلي للمصريين وعائلاتهم الذين تمكنت السفارة من تسفيرهم خلال العام الجاري وصل إلى 56 شخصاً حتى الآن.
وشدد القائم بالأعمال على أن السفارة ستستمر في متابعة أحوال المصريين المتواجدين في سوريا برفقة عائلاتهم؛ وأنها ستقوم بشكل دوري بإنهاء الإجراءات اللازمة لتسفير من يطلبون مساعدتها لمغادرة سوريا، نظرا للظروف الصعبة التي تمر بها البلاد حاليا.
التحرير
