الأخبار

الصين تحد من استخدام الأسمدة الكيماوية والمبيدات

11

تسعى الصين، أكبر منتج للأرز والقمح في العالم، إلى تنظيم استخدام الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية التي ساهمت جزئيا في تلوث مساحات واسعة من أراضيها الصالحة للزراعة وهددت قدرتها على تلبية الطلب المحلي المتزايد على الغذاء.

وأظهر بحث أجرته الحكومة الصينية أن أكثر من 19 في المئة من عينات التربة المأخوذة من الأراضي الزراعية تحتوي على مستويات مفرطة من المعادن الثقيلة أو المخلفات الكيماوية.

وأشار البحث إلى أن ثلاثة ارباع حقول الأرز في مقاطعة هونان باتت ملوثة.

وقال مسؤول عن البيئة العام الماضي إن الصين هي المستهلك الأكبر في العالم للمبيدات الحشرية غير أن ثلثي الكمية تذهب هدرا ملوثة الأراضي الزراعية والمياه.

وقال بي ميجيا كبير الخبراء الاقتصاديين في وزارة الزراعة “علينا أن نعقد العزم على الحد من استخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية.”

وأضاف بي أن مقاطعة تشجيانغ في شرق الصين تعتزم خفض استخدام الأسمدة النيتروجينية بنسبة ثمانية في المئة خلال السنوات الثلاث المقبلة وأن البلاد بأكملها يمكنها الحد من الاستخدام المتزايد للأسمدة والمبيدات بحلول عام 2020.

غير أن بي ومسؤولا آخر في وزارة الزراعة شددا على أن هدف الصين هو الحفاظ على اكتفائها الذاتي من المحاصيل الرئيسية على الرغم من التوجه للحد من استخدام المبيدات والاسمدة.

وزاد محصول الحبوب في الصين عام 2014 بنسبة واحد في المئة ليصل إجمالي الإنتاج الى 607.1 مليون طن وفق البيانات الرسمية وهي السنة الحادية عشرة على التوالي التي يزداد فيها الانتاج.

وتراقب الأسواق العالمية عن كثب محصول الحبوب الصيني إذ أن أي انخفاض في الإنتاج قد يعني زيادة الطلب على استيراد الحبوب.

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى