الأخبار

معركة “فيسبوكية” تابعتها تل أبيب

48

 

 

وجه نشطاء وأكاديميون في حماس، انتقادات حادة إلى القيادي في الحركة، أحمد يوسف، والذي أثار جدلاً بتصريحات له لموقع المونيتور قال فيها، إنه اقترح سابقاً دولة ثنائية القومية، وإن العنف ليس حلًا لكل شيء.

ورصدت الصحف الإسرائيلية مطالبة عددا من نشطاء حركة حماس بمنع يوسف من الإدلاء بأية تصريحات لوسائل الإعلام، وتحجيم دوره داخل الحركة.

اتهم خالد الخالدي الأستاذ في الجامعة الإسلامية -وهو أحد المقربين من أحمد يوسف بشدة- بأنه يحاول الظهور في وسائل الإعلام، على حساب مواقف حماس الثابتة.

الخالدي الذي تربطه علاقة جيدة مع يوسف، حذف ما كتبه عبر صفحته على الفيسبوك ليكتب في مدح يوسف بالقول: “أختلف مع د.أحمد يوسف في بعض آرائه ومواقفه السياسية، وخصوصا في إحسانه الظن بشخصيات فلسطينية، والتعويل عليها بالرغم من أن تاريخها وحاضرها يؤكد أنها غير وطنية، وفي حسن ظنه بالغرب، ومبالغته في رجاء النصرة منهم، بالرغم من تاريخهم الأسود، وحاضرهم الأسوأ تجاه قضيتنا وقضايا الأمة، وقال : لكن ثقتي كبيرة باستقامته وصدقه وفضله وإخلاصه وحسن نيته، ونظافته، ودماثة خلقه، وتربطني به علاقة حسنة وأخوة، لن تتأثر بنقدي له أو بنقده لي”.

وكانت ردود الفعل من بعض نشطاء حماس وغيرهم على ما كتبه الخالدي في منشوره الأخير، يشير لحالة الاستغراب من تغيير الموقف بسرعة كبيرة، من اتهامات ليوسف بالتسلق إلى الاعتزاز بالصداقة.

 

الاهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى