الأخبار

جزاء الإرهابيين القتل أو تقطيع الأيدي

5

 

 

قال الأزهر الشريف أن ما يقوم به هؤلاء الإرهابيون الغاشمون من قتل للأبرياء وترويع للأمن أمر حرمه الإسلام، بل والأديان السماوية كلها، مشددا على أن الإسلام يرفض الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، لأنه قائم على الإثم والعدوان وترويع الآمنين، وتدمير البلاد، ومقومات الحياة.

وطالب الأزهر الشريف – فى بيان له اليوم الخميس – جميع المصريين الشرفاء بالابتعاد عن كل ما يفضي إلى الإخلال بأمن البلاد والعباد أو يسبب العنف والإرهاب واستخدام القوة والالتزام بصِيانة حرمات الدماء والأموال والأعراض فرديَّةً أو اجتماعيَةً أيا كانت هذه الدماء، فمن الواجب الدِيني والوطَني والإنساني صيانة كل قطرة دم لكل مصري.

دعا الأزهر كل المنابر الدينيَّة والفكريَّة والثقافيَّة والإعلاميَّة إلى نبذ كل ما يّيتصل بلغة العنف في حل المشكلات، والقِيام بحملةٍ منظمة لمواجهة هذه الأفكار من خلال منهج الأزهر الوسطي، مشددا على ضرورة نَبذِ العنفِ وإدانتِه الصريحةِ القاطعةِ من أي مصدر كان، وتجريمِه وطنيا وتحريمِه دِينيا، ولا يجوز مطلَقا التحريض على العنفِ، أو السُّكوت عليه، أو تبريره أو التَّرويج له، أو الدفاع عنه، أو استغلاله بأيِّة صورةٍ.

وأكد الأزهر أن ما يقوم به الإرهابيون من تفجيرات في مصر هو محاولة رخيصة لزعزعة أمن الوطن، وبث الفزع في قلوب المصريين من أجل إعاقة مسيرة التقدم والاستقرار، كما يذكر الأزهر الشريف أصحاب هذا الفكر الإرهابي الضال بجزائهم الذى ورد فى كتاب الله تعالى بالقتل أو الصلب أو تقطيع الأيدى أو النفى من الأرض.

 

 

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى