حرق مقر أكبر جماعة سلفية ببنغازى انتقاما لمقتل السفير الأمريكى

أحرق مئات من المتظاهرين الليبيين الموالين للحكومة، مساء الجمعة، المقر العام لـجمعية “أنصار الشريعة” السلفية في بنغازي بعدما نجحوا في طرد مقاتلي أكبر مجموعة سلفية من المدينة.

وتحت ضغط المتظاهرين، أطلق عناصر الجماعة الذين اتهموا بمهاجمة القنصلية الأميركية، النار في الهواء قبل أن يغادروا الثكنة التي احتلها مئات من سكان بنغازي، كانوا يتظاهرون احتجاجا على “ميليشيات خارجة عن القانون”.

وعلى وقع هتافات “دم الشهداء لم يذهب هدرا”، دخل المتظاهرون الثكنة التي تعرضت للتخريب والحرق، وفق ما ذكرتة وكالةالأنباء الفرنسية.

ويأتي هذا التصعيد غداة تنظيم حفل تأبيني في العاصمة طرابلس للسفير الأميركي كريس ستيفنز والموظفين الثلاثة الأميركيين الذين قتلوا في الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي، خلال الاحتجاج على فيلم مسيء للإسلام.

والجمعة، نظم آلاف الليبيين مسيرة في بنغازي دعما للديمقراطية ومعارضة للميلشيات الإسلامية التي تلقي الولايات المتحدة عليها باللائمة في الهجوم على القنصلية الأميركية.

ودعت مظاهرة “يوم إنقاذ بنغازي” الحكومة إلى تفكيك الجماعات المسلحة التي رفضت التخلي عن سلاحها بعد نجاح الثورة الليبية بدعم من حلف شمال الأطلسي، في الإطاحة بمعمر القذافي العام الماضي.

 

المصدر: وكالة ona

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى