رومني يكشف علاقة أوباما بالإخوان المسلمين في مصر

 

 

رباب فتحي

زعم فيديو نشرته الحملة الدعائية للمرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية ميت رومني، على موقع الـ “يوتيوب”، وجود علاقة بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وجماعة “الإخوان المسلمين” في مصر.

وطرح الفيديو تساؤلا على أوباما: “لماذا سيدي الرئيس لماذا؟”، وبدأ بمشهد من مظاهرة لجماعة الإخوان المسلمين تؤيد الرئيس الإسلامي محمد مرسي، ثم مشهد لصفوت حجازي، يقول فيه “عاصمة مصر ليست مكة ولا المدينة، إنما القدس إن شاء الله”.

ويقول الإعلان السياسي الذي نشره رومني وأذاعه موقع “ليستيتيود” الأمريكي، والمعني بالانتخابات الأمريكية وحملات الدعاية للمرشحين “هم يريدون قهر إسرائيل وجددوا العلاقات المتوترة مع إيران، تلك الدولة التي تريد امتلاك أسلحة نووية لسحق الشعب الإسرائيلى. “الموت لإسرائيل” (هكذا أكد رئيسها محمود أحمدى نجاد). حتى أن قادة الإخوان المسلمين يكتبون عن السيطرة على الولايات المتحدة”.

ويضيف الفيديو طارحا تساؤلا على الرئيس الأمريكي: “وأنت يا سيدي الرئيس أوباما دعوتهم إلى البيت الأبيض لتمنح الشرعية لجماعة الإخوان المسلمين، التي تريد تقويض أمريكا وتدمير إسرائيل! وأرسلت لهم 1.5 مليار دولار من أموال ضرائبنا! لماذا سيدي الرئيس لماذا؟”.

ومن ناحية أخرى نشر أيضا موقع الـ”يوتيوب” فيديو يتساءل عن مدى “اختراق” الإخوان المسلمين للحكم في الولايات المتحدة. وبدأ الفيديو ببث صورة للرئيس الأمريكى وهو ينحنى أمام ملك السعودية الملك عبد الله بن عبد العزيز، ليصفه الصوت المصاحب للفيديو “بأنه شىء لم يقم به قط أى رئيس أمريكى”. ثم يبدأ المشهد الثانى الذى يقول فيه الرئيس الأمريكى “السلام عليكم… أمريكا ليست ولن تكون يوما فى حرب مع الإسلام”، وذلك أثناء خطابه الأول للعالم الإسلامى من جامعة القاهرة. ويلي ذلك مقطع من تفجير برجي التجارة العالمية في نيويورك عام 2001.

ويتحدث الفيديو عن أن الجدل المثار حول دين أوباما الإسلامى ليس مهما، “فهو معادٍ للمسيحية بكل وضوح، ومعادٍ لإسرائيل، ومؤيد للإخوان المسلمين”، حسبما جاء فى مقطع الـ”يوتيوب”.

وأعطى الفيديو مثالا على اختراق جماعة الإخوان المسلمين لمقاليد الحكم فى الولايات المتحدة، متمثلا في شخص “هيوما عابدين”، مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون. وتربط هيوما علاقة قوية للغاية بالإخوان المسلمين من خلال والدها سيد زين العابدين، ووالدتها صالحة محمود عابدين، وشقيقها. والتحقت عابدين بجامعة جورج واشنطن فى الفترة من 1969 إلى 1979، وكانت ضمن جماعة طلابية إسلامية، وكان معلمها الروحي، أنور العولقي (رجل الدين الأمريكي المتشدد الذى قتل في اليمن على أيدي القوات الأمريكية). وعملت هيوما من 2003 إلى 2008، في معهد متعلق برعاية شئون الأقلية الإسلامية في الولايات المتحدة له علاقة بالإخوان المسلمين، كما عملت مع من وصفه الفيديو بـ”الإرهابي” عبد الله عمر نصيف الذي التقى بأسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة الذى لقى حتفه على أيدي القوات الأمريكية أيضا.

وكشف الفيديو أن القائمين على مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية CAIR التقوا بإدارة الرئيس أوباما مئات المرات.

 

اليوم السابع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى