«الشورى» يرفض إلغاءه في الدستور الجديد

دافع علي فتح الباب، زعيم الأغلبية بمجلس الشورى، عن استمرار المجلس في الدستور الجديد، ووصف المجلس بـ«المجني عليه»، بسبب ما تعرض له على مدى عقود من الإلغاء والعودة، ثم سلب الاختصاصات، والاتهامات التي وجهت إليه برغم ما ساهم به في الحياة النيابية المصرية.

وقال فتح الباب، في كلمته أمام الجمعية التأسيسية، اليوم الثلاثاء: “كان يجلس هنا في هذه القاعة قامات رفيعة المستوى تسجل مقترحات رائعة، ولم يؤخذ بشيء، ولعب الإعلام، لا سيما الخاص، دورًا في ترسيخ صورة ذهنية سلبية عن هذا المجلس الشامخ”.

وأشار إلى أن مصر بدخولها لنظام الغرفتين “ستوضع ضمن أكبر 10 برلمانات في العالم”، من بينها الصين وبريطانيا وأمريكا وغيرها.

وقال فتح الباب: “إذا ما قررتم السير في اتجاه الغرفتين، فإن شروط الترشح لا بد أن تكون مختلفة في الشيوخ من حيث السن والمؤهلات العلمية والخبرات المطلوبة؛ لأن وظيفته ستكون مختلفة، حتى لا تكون نسختين، تماشيًا مع المهمة الموكولة للغرفة الثانية”.

ودعا إلى أن تكون الصلاحيات مختلفة، وبلا تداخل ولا تكرار لها، مشيرًا إلى أن بعض الدول لديها تجارب كثيرة، مضيفًا أننا: “في الفترة القادمة في حياة المجتمع المصري، مقبلون على ضرورة ملحة، وهي إعادة النظر في العديد من التشريعات السابقة التي عفا عليها الزمن، ومنها ما يتعلق بالجانب القضائي والاقتصادي والاجتماعي منذ 70 سنة، تحتاج لإعادة النظر فيها سريعًا، ومنها تشريعات «تفصيل» لأشخاص معينين، فهل يمكن لغرفة واحدة في البرلمان أن تقوم بذلك في هذا الوقت الضيق؟!، أتصور في هذه المرحلة الانتقالية، لا يمكن أن تقوم غرفة واحدة بذلك منفردة”.

أش أ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى