إصابة ٤٤ بالغدة النكافية معظمهم من طلبة المدارس بالمنيا
أعلن الدكتور عمرو قنديل، وكيل أول وزارة الصحة للطب الوقائى، أن فريق من وقائيي المديرية والإدارة قد وصل إلى محافظة المنيا، بمجرد ظهور حالات الغدة النكافية، بين تلاميذ مجمع مدارس جلال الشرقية “إبتدائى – إعدادى” بإدارة ملوى.
وأشار إلى أنه تم فحص تلاميذ المدرسة وعزل الحالات المشتبه بها وعمل التقصيات اللازمة والتثقيف الصحى وإعطاء العلاج بمعرفة التأمين الصحى.
وأضاف أن إجمالى الحالات المبلغة من إدارة ملوى حتى اليوم 33 حالة، كما تم إبلاغ عن حالات أخرى من محافظة المنيا 4 حالات في بني مزار، و6 بمغاغة، مشيراً إلى أن غالبية الحالات من طلبة المدارس الإعدادية، مؤكدًا أنه لم يتم عزل أى حالات بالمستشفيات ولا توجد أى مضاعفات أو وفيات بين الحالات.
وأكد أنه تم سحب العينات اللازمة وإرسالها للمعامل المركزية حيث وردت نتيجة المعامل المركزية بنتيجة العينات بأنها إيجابية لفيروس الغدة النكافية، وجارى متابعة الحالات والمخالطين لها بالمدارس والمنازل، وتم إعطاء جميع الحالات أجازة أسبوعين وكذلك العلاج الطبى بمعرفة التأمين الصحى، وجارى متابعة الموقف أولًا بأول من خلال تقارير يومية من مديرية الشئون الصحية بمحافظة المنيا.
وأوضح أن التهاب الغدة النكافية مرض فيروسي معدٍ تظهر الأعراض خلال 2-3 أسابيع من العدوى وتشمل ارتفاع في درجة الحرارة، صداع، آلام بالعضلات، فقدان بالشهية، تورم وألم في الغدد اللعابية تحت الأذن أو الفك على جانب واحد من جانبي الوجه (الغدة النكافية) ويكون فصلي الشتاء والربيع هما فصلا القمة لحدوث عدوى النكاف وفي حالة الإصابة يعطى المريض المناعة مدى الحياة.
وتكون فترة الحضانة حوالي 12- 18 يومًا، وتنتشر العدوى عادة عن طريق الرذاذ الصادر من الفم، الأنف، الحلق من الشخص مصاب عند السعال، العطس، وقد تحدث الإصابة عند ملامسة الأدوات أو الأسطح الملوثة برذاذ شخص مصاب.
وأشار إلى أن طرق الوقاية بالالتزام بالمنزل بعد بداية ظهور التورم في الغدة النكافية ومحاولة الابتعاد عن المحيطين بالمنزل قدر المستطاع، والحد من الاختلاط مع الأشخاص الأخرى خاصة الأطفال والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة والسيدات الحوامل، والتهوية الجيدة لأماكن المعيشة، وتغطية الفم والأنف بمنديل عند العطس أو السعال، وغسيل اليدين بالماء والصابون باستمرار، وعدم مشاركة استخدام أدوات الشخص المصاب، تنظيف الأسطح باستمرار خاصة بعد استعمال الشخص المصاب.
بوابة الأهرام