لوس أنجلوس: مخرجان يعتزمان تجسيد النبي سينمائيا .. ومخرج كندي يعتزم تصوير الرسول كزعيم طائفة دينية
كتبت ريم عبد الحميد
استمرارا لسلسلة استفزاز مشاعر المسلمين قالت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأمريكية إنه فى أعقاب الاحتجاجات على فيلم “براءة المسلمين” الذى يسخر ويسىء للإسلام ورسوله الكريم، كشف مخرجان عن تخطيطهما لتصوير فيلمين يجسدان شخص النبى.
وأضافت أن هناك احتمال حدوث مزيد من التحريض بعد أن اكتشفت دليلا على أن مخرجين على الأقل يعتزمان تجسيد نبى المسلمين على الشاشة.
المخرج الأول هو مصعب حسن يوسف، الفلسطينى نجل قيادى حماس، والذى تحول إلى المسيحية وانتقل للعيش فى مدينة لوس أنجلوس الأمريكية منذ عدة سنوات. وقال إنه اختار ممثلا هوليوديا بارزا لأداء الدور فى الفيلم الذى تصل ميزانيته إلى 30 مليون دولار ويحمل اسم “محمد”.
وقال يوسف إن هدفه هو “خلق مرآة كبيرة لكى يرى العالم الإسلامى حقيقة قائده”، على حد زعمه، وأضاف يوسف الذى أصبح يحمل اسم جوزيف إن فيلمه سيحدث جدلا مشابها للجدل الذى أثاره فيلم ميل جيبسون “آلام المسيح”. وكان القس متطرف زكريا بطرس هو الذى أثر على يوسف للتحول إلى المسيحية، ويعتقد أنه أثر على صناع الفيلم المسىء الأخير.
أما المخرج الثانى فيدعى على سينا، وهو ملحد كندى نشأ كمسلم فى إيران، ويقول أنه استطاع تأمين مليونى دولار لفيلم يجسد محمد كزعيم طائفة دينية، على غرار ديفيد كوريش (قائد طائفة الفرع الداودى الدينية والذى كان يؤمن بأنه النبى الأخير) أو جيم جونز (الذى كان يتزعم طائفة دينية سيئة السمعة فى أمريكا فى السبعينيات من القرن الماضى). ويأمل سينا أن يصور فيلمه العام المقبل لو استطاع الحصول على 8 ملايين دولار إضافية. وكان يخطط لفيلمه منذ 10 سنوات، لكنه أصبح ممكنا فى الفترة الأخيرة بسبب التقدم الفتى فى صناعة الأفلام.
ويرى سينا أنه يمكن تجاوز المسارح تماما وبيع الفيلم إلكترونيا مستفيدا من العدد الكبير من الناس خاصة المسلمين، الذين بإماكنهم أن يحملوا الفيلم ويشاهدوه حتى لو كانوا يعيشون فى كراتشى أو مكة أو المدينة.
اليوم السابع