الجيش السوري الحر يسيطر على مقر الإذاعة بحلب
بث ناشطون سوريون صورا على الإنترنت تظهر لواء عمرو بن العاص التابع للجيش الحر وهو يقتحم مقر الإذاعة في حلب، يأتي ذلك فيما أعلنت مصادر في المعارضة عن مقتل 154 شخصا، بينهم 4 أطفال و5 سيدات.
وذكرت المعارضة السورية أن معارك تدور على نطاق غير مسبوق وعلى عدة جبهات في مدينة حلب.
وذكرت الشبكة السورية أن من بين القتلى 48 سقطوا في حلب، بينهم 25 إعدموا ميدانيا في الراشدين.
وقال ناشطون إن 10 قتلى سقطوا في إدلب، و47 بدمشق وريفها، بينهم 5 أعدموا ميدانيا في حي برزة، و15 في قدسيا.
وأضاف الناشطون أن 21 قتلوا في دير الزور، و17 في درعا، و6 بحماه، و4 في حمص، وقتيل واحد في القنيطرة.
ووفقا لمصادر المعارضة شهد حي الباب قصفا من قبل الطيران الحربي باستخدام الرشاشات الثقيلة. كما تعرض حي كرم الجبل إلى قصف منذ ساعات الفجر الأولى، وتهدت عدة منازل في شارع البرغل.
وتعرض حي الصاخور إلى قصف بالدبابات والمدفعية تزامنا مع اشتباكات على مشارفه.
وقتل طفلان وسقط 5 جرحى بحي الشعار، بعضهم بحالة خطيرة نتيجة القصف بالطيران الحربي على الحديقة أمام مشفى السيدة الزهراء.
ويسعى مقاتلو المعارضة السورية جاهدين للتقدم في معركة مع القوات النظامية للسيطرة على حلب، أكبر مدن سوريا.
وفي اليوم الثاني من معركة أطلقوا عليها “معركة الحسم” هدد مقاتلو المعارضة بالضرب على أيدي المقاتلين الأكراد المحليين، وهي خطوة من شأنها أن تزيد من تعقيد حرب امتدت بالفعل إلى خارج حدود سوريا.
وتحدث مقاتلون عن معركة حامية تدور في عدد من أحياء حلب.
وقال المقاتلون المسلحون ببنادق آلية وقذائف بدائية إنهم يواجهون مهمة صعبة أمام عدو يضربهم بالمدفعية والطائرات المقاتلة.
وفي العاصمة دمشق اقتحمت قوات النظام مدعومة بالدبابات حي برزة، وشنت حملة دهم للمنازل واعتقالات عشوائية.
أما في حمص فمازالت المدينة تتعرض للقصف من الطيران المروحي لا سيما على مدينة الرستن، إضافة إلى إلقاء براميل متفجرة على المنازل.
سكاي نيوز – عربية