رحيل الفتى الشقي “أحمد رمزي”
توفى الممثل المصري الشهير أحمد رمزي عن عمر يناهر 82 سنة، بعد أن اختل توازنه في حمام منزله، بالساحل الشمالي.
وكان رمزي قد صرح منتصف هذا الشهر لوسائل إعلام مصرية، أنه لا يفكر مطلقًا في كتابة قصة حياته، لأنه يفضل الاحتفاظ بذكرياته التي عاصرها مع نجوم الزمن الجميل بداخله، حيث قال”مضت ليالي الفن والسهر والحب ولن تعود”.
كما وصف أيام شبابه بالشريط السينمائي الطويل الذي كلما شاهده مع خياله، تذكر بدء نجوميته في منتصف خمسينيات القرن الماضي بسلسلة أفلامه الشهيرة “أيامنا الحلوة، ابن حميدو، تمر حنة، صراع في النيل”، وعلاقاته بنجوم جيله.
ومن ناحية أخرى تمنّى رمزي عودة الاستقرار للبلاد، داعيًا الشعب المصري إلى نبذ العنف، والعودة للعمل، وذلك حين سؤاله عن رأيه بما يجري في محيط السفارة الأمريكية من اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين.
اشتهر بأدوار الشاب الذي يملك شيئاً من الوسامة الشقى خفيف الظل في العديد من الأفلام الناجحة والبارزة في تاريخ السينماالمصرية. أحمد رمزى ابن لاب طبيب مصري وأم اسكتلنديه درس في مدرس’ الأورمان ثم كلية فيكتوريا إلى أن التحق بكليةالتجارة ولكنه لم يستكمل تعليمه بها بعد أن اكتشفته السينما والرياضة. توفى والده سنة 1939 بعد أن خسر ثروته في البورصة وعملت والدته كمشرفة على طالبات كلية الطب لتربي ولديها بمرتبها حتي أصبح ابنها الأكبر حسن طبيب عظام على نهج والده ودرس احمد رمزي 3 سنوات في كلية الطب ثم التحق بكلية التجارة حتي بدء مشواره الفنى.