مشادة بين موظفة مسلمة وطالبة بأسيوط تنتهي بهروب 4 أسر مسيحية تحت التهديد

 

 

 

قال يوسف زكريا غالى، من قرية نجع رزيق بمركز أسيوط، أنه هرب وأسرتة وثلاث أسر أخرين إلى مدينة أسيوط، بعد اقتحام شقتة من قبل 8 منهم 3 ملثمين مدججين بالسلاح على خلفية مشادة كلامية بين موظفى مسلمة بجامعة أسيوط تدعى “أمل حسنى”، وبنت أخية وهى طالبة مسيحية بكلية الهندسة تدعى كاتيين كمال.

وأوضح “غالى”، فى تصريحات لوكالة أنباء “ONA”، أن الأزمة بدأت الخميس قبل الماضى 20 سبتمبر، مع رجوع قريبتة “كاتيين كمال غالى” من الجامعة ، وجلوس سيدة مسلمة تدعى “أمل حسنى” بجوارها فى الميكروباص، فحدثت بينهم مشادة كلامية على أثرها كسرت أمل “المسطرة” التى كانت بحوزة كاتيين والتى تستخدمها فى كلية الهندسة، فطلبت كاتيين من السائق أن يتوقف أمام كمين الجامعة ، فحكت كاتيين ما حدث لضابط الكمين وطلبت منه أن يشرع فى عمل محضر، فاتصلت أمل بخالها المحامى الذى أتى على الفور وتم عمل صلح بين كاتيين وأمل وانتهت المشكلة.

وأضاف يوسف غالى، أن أهل أمل أتو اليه فى منزلة بقرية “نجع رزيق”، وقالوا له “عيب لما بنتكم تشتكى بنتنا”، وطلبوا منه أن يأتى اليهم بشخص يدعى “مينا”، قالوا أنه وصفهم بالأوساخ فى مكالمة تليفونية بينه وبين كاتيين ، ويريدون أن يضربوة لوصفه لهم بالأوساخ.

واستطرد “يوسف”: سألونى عن مينا ولا اعلم من هو، وفرضا ان مينا شخص موجود بالفعل فكيف نمى الى علمهم تفاصيل مكالمة بينه وبين كاتيين ووصفه لهم بالأوساخ !!.

ويضيف، اتصلت بوالد كاتيين “كما غالى”، وكان فى الأردن فرجع بعد يومين من الاتصال خوفا من تفاقم الأمر، وحاول والد كاتيين بعد رجوعة التفاهم مع عائلة “أمل”، لكنهم أصروا على ابلاغهم عن مكان مينا الشخص الذى يدعون أنه لفظهم بالأوساخ فى مكالمة تليفونية مع كاتيين.

يقول يوسف، فوجئت الأسبوع الماضى ب8، منهم ثلاثة ملثمين مدججين بالسلاح أتوا أمام منزلى لاقتحامة، بالنسبة للثلاثة الملثمين أحدهم كان يحمل بندقية ألية والأخر كان يحمل “طبنجة حلوان وأخر يحمل فرد خرطوش بصحبة 5 أخرين أقارب أمل حسنى، وهم محمد فتحى ومحمود فتحى ونصر فتحى وأولاد عمومتهم مصطفى ومحمود محمد عبدالحفيظ.

وأوضح، يوسف أنه بمجرد أن رأهم أمام المنزل أخذ زوجتة وأبنائة وتركوا الشقة الى شقة علوية أخرى فى نفس البيت يصعب كسر بابها، وبعد ساعة نزل إلى الشقة ففوجىء بسرقة المنزل واحداث تكسير وفوضى فى الشقة، مؤكدا أنه تم سرقة 23 ألف جنية و58 ورقة دولار فئة ال100 و8 ورقات يويور فئة ال100، بالإضافة الى سرقة مصوغات ذهبية عبارة عن 4 “غوايش” وسلسة عيار 21، كما قاموا بحرق السرير وتقطيع كل الملابس فى غرفة النوم وتكسير كل البروايز على حوائط الشقة.

يضيف- أتصلت بالنجدة فأتوا بعد فترة، وأخذونى على نقطة شرطة “نجع صدع” يوم الأربعاء 26 سبتمبر الماضى ورفضوا عمل محضر، فذهبت لمركز شرطة أسيوط وجلست 10 ساعات منتظرا عمل محضر، وبعد انتظار 10 ساعات تم تحرير محضر لى برقم 7 أموال مركز أسيوط يوم 27 سبتمبر 2012، اتهمت فيه محمد فتحى ومحمود فتحى ونصر فتحى واولاد عمومتهم مصطفى ومحمود عبدالحفيظ بالاضافة الى ثلاثة ملثمين اخرين لا اعرف هويتهم باقتحام منزلى وسرقتة وتهديدى أنا وأسرتى.

وأشار يوسف أنه يسكن بقرية نجع رزيق ورغم أن والد “كاتيين” يسكن بقرية “نجع صدع” وهى القرية التى تسكن بها أسرة “أمل حسنى”، الا انهم أتوا له لأنه كما قال ” مرتاح ماديا”.

وأكد غالى أنه طلب من ضابط المباحث حمايتة ومساعدتة هو وأسرتة وأسر ابنائة فى العودة الى القرية، فرد عليه ضابط المباحث “ما أعرفش أعملك حاجة روح اتصالح معاهم وانهى المشكلة “.

يقول، لا أستطيع أن أعود إلى القرية وممنوع من دخولها، ولكى أعود يجب أن اتنازل عن المحضر الذى حررتة واتنازل عن الأموال والمصوغات الذهبية التى سرقت من شقتى.

وأوضح يوسف أنه موجود الأن فى “مدينة أسيوط، هو وأسرة عصام زكريا غالي، وأسرة مكرم زكريا غالي، وأسرة كمال زكريا غالي، مضيفا أنهم لا يستطيعون العودة الى منازلهم بقرية نجع رزيق ونجع صدع خوفا من التعدى عليهم، مؤكدا أنهم تلقوا تهديدات أنهم ممنوعون من دخول البلدة الا بعد التنازل عن المحضر الذى حرروة.

 

 

وكالة أونا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى