طلعت جادالله لمجلة يسارى : الاقباط لن يقبلوا بطريرك تدخلت فى أختياره الدولة ليكون موالى للاخوان

فى حوار أجراه بعد  ظهر اليوم مع مجلة منبر يسارى، حول الانتخابات  البابوية ، قال الاستا ذ طلعت جادالله , أن القائم مقام الانبا باخوميوس  يستحق كل ثناء وتقدير على  حديثه التلفزيونى  أول  أمس للاعلامى  تامر بسيونى وأدانته  التهحير المتتالى للاقباط  فى دهشور والعامرية وأخيرا رفح , بل أننى أثنى على بيان المجمع المقدس الذى أدان  الدولة فى تقاعسها على توفير الحماية والامن للاقباط والذى تلاه المطران الانبا هيدرا  الجمعة الماضية .

وعن تذبذب موقف أسقف شمال سيناء بين الاعتراف بالتهجير وعلى هجومه على يدافعوا عن الاقباط  فى مشكلة تهجيرهم؟ فقال طلعت جادالله أولا  لابد أن نعترف أن محافظ شمال سيناء حرحو قد هدد الاسر القبطية والاسقف , تهديدات مباشرة ومرعبة اذا واصلوا تشويه صورة مصر بالحديث عن التهجير الذى كان تحت سمع وبصر العالم كله , ولكنه  هددهم بأتهامهم بالخيانة والويل والثبور اذا لم يتوقفوا عن الحديث عن مشكلتهم  وتهجيرهم قسرا , فمتذت يفعل الاسقف , وهنا  أذكركم بما قاله الانبا باخوميوس ايضا لتامر أمين تعليقا على تغير أسقف شمال سيناء كلاكه حيث قال أن بعض المسئولين حين يضغط عليهم يغيرون من مواقفهم .
ولكن الاقباط يقدرون دور الصحافة اليسارية  والليبرالية المصرية فى الدفاع عنهم , بعد أن سيطر الاخوان على أغلب الصحف والاذاعة والتلفزيون.
وحول سؤال عن  ظاهرة أرتفاع عدد الطعون فى مرشحى البابوية من رجال الكنيسة , قال الاستاذ طلعت جادالله , الظاهرة الحقيقة فى أرتفاع عدد المرشحين اساسا , والظاهرة الثانية فى الصراع المحموم بين مرشحين  كثيرين من مرشحى البابوية  , وأذا قارنا الطعون ال45 بعدد المرشحين ال17 نجدها لاتمثل أكثر من طعنان  لكل مرشح أو أكثر قليلا وهذه الارقام طبيعية جدا , فى أجواء أنتقادية وثورية  وسواد حالة عدم رضا عام لاتمثل هذه الارقام شئ يذكر , واذا علمنا أن بعض الناخبين قد تقدموا ي5 طعون لكل منهم فأن الطعون تكون قليلة جدا , ناهيك أن بعض المرشحين قيدوا موالين لهم للطعن ضد منافسيهم , وبعض الناخبين قيدوا بصفتهم المهنية وفق لائحة 1957 ودخلوا ليطعنوا فى مرشحين بعينهم تكرههم الطوائف الاخرى ومنهم من تيار العلمانين المناهض لللاكليروس ورجالها., كل زاد من الطعون ولكتها جاءت أقل مما توقعنا .
وعن مصير الطعون قال طلعت جادالله , لا أعتقد أن المطارنة والاساقفة يقبلون أن يراسهم كنسيا بطريرك مطعون عليه وأزعم أن هناك أصرار من كثيرين من المطارنة والاساقفة لعدم مجاملة أحد  وليكن مايكون.
وفى رده عن أحتمالية خروج أغلبهم , قال ياريت , لان هناك أقباط يريدون فتح باب الترشح مرة ـخرى  للضغط  على شخصيات يرون أنها تستحق الترشح .
وبصراحة شديدة عن شكوكه فى تدخل الدولة , أجاب أرى فى أبعاد أنبا سرابيون عن مصر  تدخل سافر من الدولة لصالح تيار بعينه كان يخطط فى حياة البابا  لتولى كرسى البابوية  وتيار أخر يحارب من أجل المنصب , والخطير أن الدولة لو تدخلت  لتحديد أسم البابا ستكون كارثة ولن يقبل الاقباط ذلك ولن يتولى المنصب حتى لو جاء فى حماية المدرعات والمظلات والصاعقة كما يحرسون بيوت الاقباط فى رفح  , الاقباط تغيروا تماما ويجب حساب هذا التغير بقدر أحداث العمرانية وماسبيرو وغيرها .
ربما يرى البعض فى تشكيل الدولة الاسلامية الجديدة أن يكون لهم بطريرك كحتيد بدلا من بطريرك  ينتصر للكنيسة والاقباط, ومن اللياقة الا أقول أن يكون تفكيرهم أن يأتى بطريرك موالى ؟؟!!
وقد قال الاستاذ طلعت جادالله  عن التشاؤم والتفاؤل فى المراحل الحاسمة القادمة للانتخابات , قال بالفعل
متشائم ومازالت ارى أن هناك من سيتعامل معها بمنطق لا فيها لا ا×فيها
المصدر: الخبر نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى