منظمة “جبهة نصرة الإسلام ” تعلن مسئوليتها عن تفجيرات حلب

 

 

 

أعلنت “جبهة نصرة الإسلام ” مسئوليتها عن الانفجارات التي وقعت اليوم الأربعاء وسط مدينة حلب شمالي سوريا، وأسفرت عن مقتل وجرح أكثر من مئة شخص في حصيلة أولية.
ويصف نشطاء من المعارضة “جبهة النصرة”، بأنها “رديف لحزب البعث الحاكم ومنظمة اتحاد شبيبة الثورة إحدى تنظيماته الشبابية “في إشارة إلى قرب تنظيم “النصرة” من السلطات أو اعتباره من واجهات السلطات السورية.
وكشف النشطاء أن “انفجارات حلب حصلت في أكثر من منطقة أبرزها تلك التي حصلت بالقرب من مبنى فندق الأمير العائدة ملكية الجزء الأكبر منه إلى غرفة التجارة التي تقع في محاذاة مبنى الفندق الذي يرتفع الى 11 طابقا والذي تضررت معظم طوابقه جراء انفجار سيارة مفخخة كانت تقف بقربه”.
وأضافوا أن معظم الانفجارات كانت لها أضرار مادية كبيرة وخلفت عشرات القتلى والجرحى في موجة جديدة من العنف الدامي الذي يضرب البلاد منذ نحو 18 شهرا.
وهزت انفجارات أخرى محيط ساحة سعد الله الجابري الشهيرة وسط المدينة جراء عمليات انتحارية. ويقع قرب ساحة سعدالله الجابري في حلب نادي “صف الضباط” التابع لجيش النظام السوري. ولا تزال السلطات تقوم اليوم ” باقتحام عدد من المناطق في ريف دمشق ابرزها منطقة قدسيا ذات الغالبية السنية المجاورة لمنطقة “مساكن عرين الأسد” ذات الغالبية العلوية المطلقة ومعظم سكانها من عناصر الحرس الجمهوري وموظفي الاستخبارات.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد في وقت سابق بأن 40 قتيلا على الأقل سقطوا جراء الانفجارات الأربعة التي هزت المدينة.
ونقل المرصد عن مصادر طبية بالمدينة أن الانفجارات أسفرت أيضا عن إصابة نحو 90 آخرين، مشيرا إلى أن معظم القتلى من القوات النظامية.
ووقعت ثلاثة انفجارات في ساحة سعد الله الجابري ومداخلها، فيما انفجرت السيارة الرابعة بالقرب من غرفة التجارة في باب جنين.

 

بوابة الأهرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى