واشنطن بوست: الدلائل تشير إلى أن رومنى هو الذى سيخوض الحرب ضد إيران وليس أوباما

تساءلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عمن سيخوض الحرب المرجحة ضد إيران.. هل سيكون الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما أم غريمه مرشح الحزب الجمهوري ميت رومني؟.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية -في مقال أوردته على موقعها الإلكتروني- اليوم الأربعاء- أن هناك ثلاث طرق للإجابة عن هذا السؤال،الأولى تتمثل في: دراسة موقف كل مرشح منهما، والالتزامات الرئاسية التي قدمها كل منهما خلال حملته، إلا أنه ومع ذلك،قد يصعب أيضا تحديد ذلك، نظرا لأن كليهما أكدا رفضهما لامتلاك إيران سلاحا نوويا، وأعربا عن موقفهما المتشدد ضد إيران مرارا.

وتابعت الصحيفة قولها: كما لم يبد أي منهما استعدادا لخوض حرب فعلية ضد إيران لكبح طموحها النووي، لذا فمن الصعب تحديد أيا منهما سيخوض هذه الحرب.

والطريقة الثانية -كما ترى الصحيفة- ستكون من خلال طرح وجهات النظر الحزبية لكل منهما، نظرا لأننا نحيا في عصر الرئاسات الحزبية حيث يعني أن المواقف الحزبية قد تكون على قدر أكبر من الأهمية من المواقف الشخصية للرئيس ذاته..مشيرة إلى أن ما قد لا نستطيع تصديقه هو فكرة أن إدارة رومني التي ستضم الكثير من الجنرالات وصقور الجمهوريين ستكون أقل تصميما لمهاجمة إيران من إدارة أوباما.

أما الطريقة الثالثة فتعتمد في جزء منها على ما إذا كان أحدهما -أوباما أو رومني- سيطرح فكرة أن الحرب مع إيران ستكون بمثابة حماقة سياسية كبيرة،وأشارت الصحيفة إلى أنه في حال اعتقد أحدهما ذلك، فإن الأدلة تشير إلى أن أوباما سيكون هذا الشخص، نظرا لأن أوباما أكد عدم تأييده لإجراء أى تدخل عسكري مغامر ضد إيران.

وخلصت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية -في مقالها-إلى أن هذه الطرق الثلاث أحدها له علاقة بالقيود التي ستفرضها وعود الحملات الانتخابية،التي يأتي أحدها من القيود الحزبية والأخرى من المهارات الرئاسية، مشيرة إلى أنها برغم أنها لا ترجح أحد هذه الطرق على الآخر،إلا أن الأدلة تشير إلى أن مرشح الحزب الجمهوري ميت رومني هو من سيخوض الحرب ضد إيران وليس الرئيس الحالي باراك أوباما.

الأهرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى