خبير اقتصادي: قرض «النكد الدولي» يزيد أعباء المواطن ويؤدي للتبعية السياسية

 

قال الدكتور إبراهيم عبد الله- أستاذ التمويل الدولي بالجامعة الأمريكية، إن “أقل حكام مصر اقتراضًا من الخارج كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر؛ ممثلة في قروض التسليح من الاتحاد السوفييتي بعد نكسة 1967”.

 

وأوضح عبد الله، في حديثه ببرنامج “على اسم مصر” على قناة “صدى البلد”، للإعلامية إيمان الحصري، أنه “من الأساليب السهلة لأي حاكم للسيطرة على الإضرابات والاحتقان الشعبي هو اللجوء إلى الاقتراض والاستدانة، وإهمال عناصر المجتمع الاقتصادية المنتجة”.

 

 

وأشار إلى أن “الاقتراض أو ما يطلق عليه الاقتصاديون (قروض الاستجداء) تؤدي إلى توسيع قاعدة الاستيراد، والزيادة في الاستهلاك والذي يأتي على حساب إنتاجية العمل؛ مما يضر باقتصاد البلاد، فضلاً عن التبعية السياسية والذي يحاول البعض تجميلها”.

وأضاف عبد الله، “صندوق (النكد) الدولي يزيد الأعباء على المواطن المصري؛ بسبب شروط البنك الدولي للاقتراض؛ وهي التخلي على القطاع العام وتحويله إلى القطاع الخاص، والقضاء على الدعم وتحرير سعر الصرف، أي إعادة تشكيل العملة المصرية بأقل من قيمتها، وتحرير سعر الطاقة؛ مما يزيد من تكلفة التصنيع وبالتالي زيادة تكلفة المعروض، وهو ما يعني زيادة الأعباء على المواطنين”.

 

وأكد الدكتور إبراهيم عبد الله- أستاذ التمويل الدولي بالجامعة الأمريكية، “أننا نعيش حالة من العشوائية الزراعية، فكيف يكون سعر كيلو المانجو أقل من سعر كيلو الطماطم؟!”.

 

 بوابة الشروق

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى