ابو الفتوح: وعود مرسي لم تدرس او تأخذ حقها في التخطيط والتطوير
سماء المنياوي
رحب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وكيل مؤسسي حزب مصر القوية، بخطاب الرئيس مرسي في ذكرى السادس من أكتوبر، حيث تحدث فيه عن وعوده الانتخابية للمائة يوم الأولى وما تحقق منها، وذكر أرقاماً تتعلق بإدارة الدولة ومواردها ومصارفها .
وأعرب ابو الفتوح عن تخوفه أن تكون النسب التي ذكرت بخصوص مدى تحقق وعود المائة اليوم استنساخاً لظاهرة الأرقام العشوائية المفتقدة إلى السند والدقة، خاصة أن لا أثر لها على أرض الواقع.
واستطرد فى بيان له الأحد “فالحديث مثلاً عن تحقق المستهدف في المرور بنسبة 60% يفتقد إلى السند كما ينقضه واقع الفوضى المرورية التي ما زالت تضرب مدن مصر الكبيرة كلها، وتنقضه كذلك فوضى النقل الجماعي التي لم يشعر فيها المصريون بأي تحسن، وهو نفس ما ينطبق على النسب التي ذكرت في المسارات الأخرى”.
وأوضح ابو الفتوح أن اعضاء مصر القوية اعتبروا ان مدة المائة يوم التي سبق وحدودها مرسي ليست مدة كافية لإصلاح العطب الذي أصاب كل مرافق الدولة في العقود الماضية، قائلا: “كنا نرى في ذات الوقت أن هذه الوعود الخمسة ما هي إلا وعود انتخابية مجردة لم تدرس، ولم تأخذها حقها في التخطيط أو التطوير، كما أننا نراها بالأساس مقياساً للحكم على وزراء أو محافظين، وليست للحكم على رئيس جمهورية أخطأ في وضعها كوعود رئاسية”.
وقال ابو الفتوح إنه كان يأمل من الرئيس وحكومته البدء في اتباع سياسة اقتصادية مهمومة بغالبية سكان مصر من المفقرين والمهمشين.. مهمومة بالقرى، والأحياء الشعبية، والعشوائيات، وسكان المقابر، ولكننا ما زلنا نسمع عن استثمارات الساحل الشمالي، وتسهيلات مستثمري المجالات الترفيهية والخدمية، في حين لا أثر لخطط اقتصادية واضحة مبنية على الاقتصاد المنتج، على حد تعبيره.
أخبار مصر