الظواهري يعرض الوساطة للصلح بين الأطراف المتصارعة بسيناء
قال الشيخ محمد الظواهرى، زعيم تنظيم جماعة السلفية الجهادية فى مصر، وشقيق أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة فى مداخلة هاتفية لبرنامج محطة مصر مع الإعلامى معتز مطر، تعليقا على اشتعال الأحداث فى سيناء، إن التصريحات المنسوبة إليه اليوم بها بعض المبالغة، وأن ما قاله هو: أنه إذا عرض عليه أحد الأطراف التدخل فى الأزمة المشتعلة بين الجيش والجماعات الجهادية فى سيناء فإنه لن يتأخر، خاصة أن هناك تقاربا فكريا مع هذه الجماعات، وإذا قبل الطرفان أن نكون وسطاء فنحن مستعدون للتدخل فورا.
وأضاف ما يحدث فى سيناء فتنة وهناك أصابع خفية تريد إشعال الموقف وإخراج النظام الحالى، مشيرا إلى أن ما يحدث فى سيناء مشكلة تم تصديرها من النظام السابق، بدليل أن الاعتداء على أفراد الجيش المصرى تم قبل سيطرة محمد مرسى على الحكم.
وأضاف الحكومة إلى الآن لم تحدد الجانى فيكفى أن تعرف أن الجيش قام بإحراق 7 جثث لبعض الجهاديين ونحن لا نعرف ما هو السبب، فلماذا يتم الحرق ولماذا لم يتم القبض عليهم أو إصابتهم فى أقدامهم أو محاصراتهم للقبض عليهم لمعرفة الحقيقة، وأعتقد أن مرسى لم يأمر بحرق هؤلاء الجهادين، ومن قام بذالك هم أفراد فى الجيش المصرى والأجهزة السيادية والتى لا تزال ولاؤها لنظام مبارك، على حد تعبيره.
من جانبه قال عبد الرحمن يوسف القرضاوى تعليقاً على خطاب الدكتور مرسى فى ذكرى حرب أكتوبر قال، إن الخطاب ملىء بالأخطاء، فالمدة التى ألقى فيها الخطاب كثيرة جدا، كما أنه حاول إظهار نجاحه فى وعود الـ 100 يوم الأولى ولم تكن المعايير واضحة وهو ما يعنى أن من كتب له هذا الخطاب ورطة.
وأضاف أن وعود الـ 100 يوم الأولى لم يستطع أن ينجزها كلها، علاوة على أن جو الاحتفالية لم يكن جوا مريحا، لأن أغلبية الحضور كان من جماعة الإخوان المسلمين، كما أن حديث مرسى من المعارضين وأن بعضهم ينتمى للنظام السابق كلام غير مريح، وهذا لا ينفى أن الخطاب به بعض الإيجابيات لعلى أهمها حديثة عن مرتبه وموقفه المالى.
اليوم السابع