الأنبا بولا: لجنة الترشيحات البابوية تدرس علاقات المتقدمين بالمسيحين والمسلمين
قال الأنبا بولا اسقف شبرا الخيمة وتوابعها، وعضو لجنة الترشيحات المشرفة على الإنتخابات الباباوية، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة، أن كل ما نشر على لسان لجنة الترشيحات الأسبوع الماضي، هي معلومات غير صحيحة؛ لأن جميع أعضاء اللجنة لم يتواصلوا مع الإعلاميين، وسيظلوا كذلك حتى الإنتهاء من دورهم التاريخي في إختيار البابا 118، مضيفاً ” أتفقنا على ميثاق شرف بعدم التعامل مع الإعلام إلا من خلال المتحدث الرسمي.
وأكد الأنبا بولا خلال مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، إعتذار نيافة الأنبار كيرلس أسقف ميلانو عن الترشح لـ ”البابوية”، مؤكداً أنه من الآباء المباركين، وخروجه من الترشح خسارة كبيرة.
وأستطرد الأنبا بولا قائلاً ” أن لجنة الترشيحات تدرس بتدقيق وموضوعية لكل ما وصلها من الناخبين بصورة رسمية، او من خلال البريد الإلكتروني.
وفيما يخص الطعون على المرشحين، أشار المتحدث الرسمي باسم الكنيسة أن الطعون في كثير من الأحيان لا تعبر عن حقائق ولكن اللجنة تدرسها بموضوعية، مؤكداً أن اللجنة تتعمق في دراسة الطعن، ودراسة شخصية مقدم الطعن أيضاً ودوافعه، مشيراً إلى أن إستبعاد أي مرشح من الإنتخابات سيكون لأسباب عديدة.
وأضاف الأنبا بولا أن لجنة الترشيحات ستعكف لمدة شهر كامل على دراسة خبرات المرشحين، وطباعهم وعلاقتهم المجتمعية، ليس فقط مع المسيحين بل مع المسلمين أيضاً”.
وفي سؤال مصراوي لـ الأنبا بول، حول الإتجاه العام في الشارع القبطي بأن يكون البابا القادم راهباً، رد بولا قائلاً ” أن اللجنة تدرس كل شىء ونعلم جيداً نبض الشارع المصري ولكننا لا ننظر للمرشح القادم من زاوية واحدة لكن من جميع الزوايا؛ من أجل مصلحة الكنيسة”.
ووجه الأنبا بولا في ختام كلمته عزاءً لأسر شهداء ماسبيرو، داعياً لهم بالصبر.