مشادة على الهواء بين قنديل ووزير التنمية المحلية.. بسبب ”مبارك ومرسي”
كتب – محمد طه:
انتقد الكاتب الصحفي، عبد الحليم قنديل، خطاب الرئيس مرسي بإستاد القاهرة، معتبرًا أن الفارق الوحيد بين خطاب مرسي وخطاب مبارك يكمن في أن مبارك كانت تكتب له خطاباته بينما مرسي يرتجلها.
واستطرد قنديل: “إن الحشد داخل الاستاد كان إخوانيًا باستثناء وفود الأمن والجيش، فبدا الوضع وكأننا بصدد جماعة تلبس قناع دولة يتوجه رئيسها المنتدب إلى قصر الرئاسة بخطاب يعيد فيه تقييم مصر عن طريق التزوير الشامل للتاريخ، الذي لحقه تزوير شامل للواقع، وكان الخبر الوحيد في خطاب مرسي هو أن الدولة ستخفض الدعم، فنحن إزاء مسرحية كوميدية، وهذا الأداء بكثرة الكلام لتعويض “الخيبة” لن يفيد كثيرًا”.
من جانبه، انتقد وزير التنمية المحلية، أحمد زكي عابدين، هجوم قنديل على الرئيس مرسي قائلًا: ” إذا كان اللقاء هدفه الهجوم على رئيس الجمهورية وإظهار عيوبه فكان لابد أن يأتي هنا من يدافع عنه”، فيما أشاد بالخطاب في مجمله قائلًا: “رغم أني لا أنتمي للتيار الإسلامي لكني أراه خطابًا جيدًا في مناسبة عظيمة، والرئيس تكلم بعفوية جيدة، ومن يريد استغلال عفوية الرئيس للهجوم عليه حر في رأيه”.
وأضاف عابدين خلال حديثه عن ملف النظافة: “عملنا لمدة 70 يومًا فقط واستطعنا أن نرفع ما يقرب من 10 ألاف طن يوميًا من مخلفات المباني بالقاهرة ومثلها من مخلفات القمامة في القاهرة وحدها، وبالنظر إلى كون هذه المشكلة مشكلة مزمنة في مصر وبالنظر إلى قصر المدة التي عملنا خلالها فإن هذا الذي قمنا به يعد إنجازًا حقيقيًا، ولا يجب أن نسفه هذا الجهد”.
ورد عليه قنديل: “أولًا الجهد مطلوب منكم ولا شكر على أداء واجب، ثانيًا إن نسبة الـ40% تحقيق من ملف القمامة يعد إخفاقًا وفشلًا واضحًا في تحقيق هذا الملف، رغم أن هذا الملف هو أسهل الملفات التي كلف الرئيس بها نفسه، والوزير أحمد زكي عابدين الذي لا يزال إلى الآن وزيرًا للتنمية المحلية حتى إشعارًا أخر ذكر في حوار الأهرام اليوم حديثًا عن فساد الإدارات المحلية، كما كان يتحدث عنها زكريا عزمي، ونحن بصدد فساد مستشري في المحليات، والسيد عابدين تمامًا كما خدم مع مبارك هو يخدم مع مرسي”، فيما رد عليه عابدين متهمًا إياه بالخروج عن موضوع الحوار بالهجوم تارة على مبارك وتارة على مرسي، رافضًا تقليل قنديل من شأنه، على حد قوله.
مصراوي