مشايخ سيناء يطالبون الأزهر بالتدخل لمواجهة الفكر التكفيري
محمد عبد الخالق
طالب مشايخ سيناء الأزهر الشريف بالتوسع في إنشاء المعاهد الأزهرية بسيناء، لتكون نواةً لنشر الفكر الوسطي للأزهر الشريف، ومواجهة دعاة الفكر التكفيري في سيناء.
أكَّد مشايخ سيناء دعمهم وتلاحمهم مع القوات المسلحة في مواجهة التطرُّف والبؤر الإجرامية التي تُشكِّل خطرًا على الأمن القومي لمصر، مطالبين بمواجهة هذا الفكر بالحوار لا بالرصاص أو بالمطاردات، وأن يكون الحوار تحت مظلة الأزهر الشريف بوسطيَّته المعهودة، واعتداله.
وناشد مشايخ القبائل السيناوية شيخ الأزهر ممارسة دوره المعهود في رأب الصدع بين اهالى سيناء والجماعات المتطرفة.
جاء ذلك خلال زيارة وفد كبير من شيوخ قبائل سيناء، اليوم الثلاثاء لمشيخة الأزهر، برئاسة الشيخ علي راشد، شيخ قبيلة الأحيوات، والشيخ إبراهيم أبو عليان، شيخ قبيلة السواركة، والشيخ عطية أبو جرير، شيخ قبيلة المساعيد.
من جانبه أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ، أنَّ سيناء جزء غالٍ من تراب مصر، وُتشكِّل البوابة الشرقية لمصر وصمام الأمان لها، وعلى أرضها دارت أشرف معارك العزة والكرامة، وآخرها حرب 6 أكتوبر (العاشر من رمضان)، وأن أهل سيناء جزء أصيل من نسيج الشعب المصري، الذي تميَّز بالإخلاص والتفاني والكفاح لرفعة بلدهم، وخير دليل على ذلك أنهم كانوا في طليعة القوات المهاجمة وعيونًا ساهرة للجيش المصري في حربه ضد العدو. ووعَدَ شيخ الأزهر بالعمل على تلبية وسد احتياجات أهالي سيناء، وإنشاء معاهد أزهرية جديدة، بالإضافة إلى توجيهه بأولوية تسكين طلاب سيناء بالمدن الجامعية بالأزهر الشريف.
بوابة الأهرام