شكوى ضد الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي بتهمة “المحسوبية واختلاس أموال عامة”
رفعت جمعية لمكافحة الفساد شكوى بتهمة المحسوبية واختلاس أموال عامة خلال إجراء استطلاعات للرئاسة الفرنسية، تستهدف بشكل غير مباشر الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، كما أفاد الأربعاء محاميه.
وقال جيروم كارسانتي لوكالة فرانس برس إن الشكوى التي رفعتها جمعية انتيكور ضد مجهول، تستهدف خصوصا رئيس الدولة والشركات التي أبرمت عقودا مع الرئاسة وخصوصا شركة يبوبليفاكت لمستشاره باتريك بويسون.
وكانت الجمعية نفسها رفعت شكوى اولى في 2010، لكن محكمة الاستئناف في باريس جمدت التحقيق بسبب الحصانة الجنائية لرئيس الدولة.
وفي الشكوى الجديدة التي اطلعت عليها فرانس برس، توسع الجمعية المخالفات التي توردها وخصوصا اختلاس اموال عامة وتستند الى وثائق من فواتير وعقود، جمعها الناشط في حماية البيئة ريمون أفريلييه.
وتفيد الشكوى أنه “تبين عند قراءة استطلاعات الرأي التي أجريت أن بعضها ينبع من المصالح الخاصة أو الحزبية لنيكولا ساركوزي ومنصبه، وتشكل هذه الوقائع جنحة اختلاس أموال عامة”.