أبوالعينين: لم أفكر فى الهرب.. والقضاء المصري شامخ.. والقضية “مسرحية” أوراقها ملفقة
كتب محمود كارم
قال رجل الأعمال محمد أبو العينين والحاصل على البراءة في قضية قتل المتظاهرين في “موقعة الجمل” إن الأوراق تتحدث عن التلفيق والكذب والظلم الذي تعرض له المتهمون طوال عام ونصف، موجها التحية إلى كل من سعى للوصول إلى الحقيقة.
وأضاف أبو العينين أن ما حدث من توجيه للاتهامات هو مسرحية، وأن الفاعل الأصلي في القضية تم القبض عليهم وعددهم 77 شخصاً وتمت محاكمتهم وحصل بعضهم على براءة والبعض الآخر على أحكام عسكرية، مضيفا أنه لم يذكر أي من المتهمين الـ 77 اسم شخص من الـ 25 شخصا الذين حصلوا على البراءة وقال إنه المحرض.
وقال إن رئيس جمهورية ميدان التحرير اللواء حسن الرويني كان يصور كل ما حدث في التحرير وقال أثناء التحقيقات إنه لا يوجد قتيل واحد، وأننا فوجئنا أن أسماء الشهداء الذين ذكروا في قضية موقعة الجمل كانوا قد توفوا قبل الواقعة بومين وثلاثة أيام ويحاكم عليها وزير الداخلية ولكن زُج باسمهم، وأن الشهادات الطبية التي قدمت لم تكن صالحة للاستخدام في المحاكم أو الأقسام.
وأشار أبوالعينين في مداخلته الهاتفية مع الإعلامي خيري رمضان في برنامج “ممكن” على قناة “سي بي سي” إلى أنه علم بهذا الحدث عن طريق التليفزيون وأنه فوجئ بأنه متهم في قضية ليس له علاقة بها، نافيا نيته في الهروب طوال فترة المحاكمة، لأن القضاء المصري شامخ وقال كلمة الحق ولم يخافوا من أحد.
وأضاف محمد أبو العينين أن حكم اليوم يبعث رسالة يؤكد فيها أنه “لا يخش إلا الله” وأنه آن الأوان لنبذ الفتن والخلافات وبناء مصر لكي نرى مصر في موقعها الحقيقي.
صدى البلد