جهات سيادية بسيناء تنفى اختراق طائرات إسرائيل بدون طيار للمجال الجوى المصرى

الخميس، 11 أكتوبر 2012 –

العريش – عبد الحليم سالم

نفت مصادر أمنية رفيعة المستوى بمحافظة شمال سيناء ما تردد حول قيام طائرات الاحتلال الإسرائيلى باختراق المجال الجوى المصرى، وأوضحت هذه المصادر فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” أن تلك الادعاءات سبق وتم ترديدها فى أكثر من مناسبة وتبين أنها خاطئة.

وقالت إن المجال الجوى المصرى مراقب جيدا ولا يمكن اختراقه بناء على اتفاقية السلام، علاوة على قيام قوات حفظ السلام متعددة الجنسيات بمراقبة المجالين الجويين على الحدود لمنع أى محاولة لاختراقها.

كان بيان منسوب إلى “السلفية الجهادية فى سيناء” نشر على مواقع إسلامية يوم أمس ذكر أنه “فى تطور خطير وتعد صارخ على سيادة وحرمة بلادنا تجرأت طائرات التجسس التابعة للكيان الصهيونى على اختراق الأجواء المصرية لأكثر من مرة ولمسافات طويلة، وذلك طيلة الأسبوع الماضى فقد تمكن إخوانكم المجاهدون، من رصد ومتابعة عدد من الطائرات بدون طيار تابعة للطيران اليهودى، وقد اخترقت الأجواء المصرية فى مناطق متعددة من سماء مدينة الشيخ زويد ورفح وسط سيناء.

ولا يخفى على أحد دور الطائرات بدون طيار وهو التجسس وجمع المعلومات واستهداف الأشخاص والمركبات بصواريخ دقيقة بقدر الله”.

أضاف أنه “يأتى هذا التعدى السافر بعد أن سبق وأقدم الموساد الإسرائيلى على اغتيال أحد المجاهدين المصريين داخل الأراضى المصرية، بعد أن توغل أربعة من الضباط اليهود داخل الحدود المصرية ولمسافة تزيد عن 15 كم، وحصل تعتيم إعلامى كامل على هذا التعدى السافر، وتم تجاهله ولم يجد اليهود أى رد رسمى أو شعبى، مما جرأهم على هذا التصعيد الجديد والدخول بطائراتهم التجسسية حتى هذا العمق من سماء مصر، وأن هذه الجريمة الجديدة تنذر بتصعيد آخر فى حالة استمرار غض الطرف عن هذه الانتهاكات المتكررة.

ومع هذا التصعيد والانتهاك الخطير من العدو الصهيونى فإننا نوجه هذه الرسائل إلى كل من: أولاً أهلنا وإخواننا فى سيناء: نوصيهم فيها بأخذ أسباب الحيطة والحذر والانتباه لمثل هذه الاختراقات وأماكن حدوثها، ونطمئنكم بأن عين إخوانكم المجاهدين لن تغفل عن أى انتهاكات من قبل العدو، وأن الرد الرادع جاهز لأى تعد على أهلنا وإخواننا.

ورسالتنا الثانية للجيش المصرى: قادة وأفرادا إن هذا التوغل والاختراق يحمل تعدياً صريحاً على الجيش المصرى، واستخفافاً به من قبل عدو يكن العداء لنا جميعاً ويهدف إلى الإيقاع بين المجاهدين والجيش وجرهم إلى التصارع بعيداً عنه، وهى المعركة التى أصر المجاهدون على عدم الانزلاق فيها، والتركيز على عدو الأمة، والقيام بدورنا فى مواجهته، وننتظر دوراً من الجيش تجاه انتهاكات العدو المتكررة بدل الانجرار فيما يحيكه اليهود لنا ولكم، فجرائم اليهود تطال كلاً من جنود الجيش وشباب المجاهدين ولن يحفظوا للجيش أى تعاون معهم أو سكوت عن جرائمهم.

وأخيراً رسالتنا لليهود: فلتعلموا أننا لكم بالمرصاد وأن هذه التعديات على أمتنا لن تمر دون رد، وأننا نقف مع شعبنا صفاً واحداً فى مواجهتكم، ولقد جربتم سيوفنا وعاينتم القتال مع أبطالنا، ولم تكن هذه إلا المناوشات.. وموعدنا معركة الحجر والشجر واللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين”.

اليوم السابع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى