“الأغلبية الصامتة” تطالب الرئيس بمحاكمة المتورطين في أحداث التحرير
حملت حركة “الأغلبية الصامتة” رئيس الجمهورية والحكومة وحزب الحرية والعدالة مسئولية الأحداث الدامية التى وقعت يوم الجمعة فى ميدان التحرير، مطالبة الرئيس بالتحقيق فى الأحداث ومحاكمة المتورطين فيها.
وقالت الحركة في بيان اليوم “إن دماء مئات المصابين سالت فى ميدان التحرير بعد قيام شباب الحرية والعدالة وميليشيات الإخوان المسلمين بالتعدى عليهم ومنعهم بأستخدام القوة المفرطة من التعبير عن ارائهم بحرية،واصابة الكثير منهم باصابات بالغة”.
واتهمت جماعة الاخوان بالسعى لمصالحها فقط تاركة مصلحة الوطن خلف ظهرها، مما ساعد على إفشال التظاهرة الوطنية لاغلب القوى السياسية والثورية والتى طالبت فيها بمحاسبة الرئيس وحزبه الحاكم على ما وصفته فشل برنامج المائة يوم الاولى للحكم، والمحاولات الدءوبة من الإخوان للسيطرة على التأسيسية للدستورمع إقصاء العديد من القوى السياسية.
واعتبرت الحركة أن ما شهده ميدان التحرير أمس استنتاج واضح لماهية حقيقة الطرف الثالث الذى طالما عانى المجتمع المصرى من تبعات أعماله التخريبية طوال العامين الماضيين.مطالبة الشرطة والقضاء بسرعة كشف حقيقة الطرف الثالث لكافة أفراد الشعب المصرى.
أ ش أ