الاخوان المسلمين تنفى تفكيك منصة التحريروتطالب بمحاكمة من أحرقوا السيارات
نفت جماعة الإخوان المسلمين السبت قيام أعضائها بتفكيك المنصة التى كانت منصوبة أمس الجمعة فى ميدان التحرير كما طالبت بتقديم الأشخاص المسئولين عن حرق سيارات الاتوبيس التى أقلت أعضاء الجماعة من محافظاتهم إلى الميدان خصوصا بعد أن اعترفوا أمام شاشات القنوات التليفزيونية الفضائية بارتكابهم لهذا الفعل المشين.
وذكر بيان رسمى صدر السبت عن الجماعة إن الإخوان المسلمين شعروا بالصدمة كما صدم الشعب المصري بالحكم الصادر من محكمة الجنايات ببراءة جميع المتهمين فى موقعة الجمل, وكان رد الفعل التلقائي هو النزول في مظاهرة شعبية تتجمع في ميدان التحرير ثم تتوجه إلى دار القضاء العالي للاحتجاج على الظروف والملابسات التي أدت إلى طمس الأدلة أو إخفائها من أجل حماية الجناه وللضغط على الأجهزة الرقابية للكشف عما تحت أيديها من أدلة يستطيع بها القضاه أن يحكموا بالعدل ويحققوا القصاص.
وأضاف البيان أن هدف التظاهر من جانب الاخوان المسلمين أيضا هو دفع النيابة العامة- باعتبارها الأمينة على الدعوى العامة- للقيام بواجبها في حماية المجتمع والولاء له ولأهداف الثورة وليس للنظام الفاسد السابق “.
وكانت هناك قوى سياسية قررت التظاهر في الميدان في نفس اليوم لأسباب بعضها يتعلق بالاحتجاج على سياسة الحكومة في المائة يوم الأولى من حكم الرئيس, وبعضها يتعلق بحكم البراءة في موقعة الجمل.”
وشدد البيان على أن جماعة الاخوان المسلمين ظنت فى هذه الحالة أن مساحة الاتفاق في الموضوع الأخير كفيلة بالتعاون في هذا الأمر, مع الإقرار بحقهم ( أى القوى السياسية الأخرى ) في التعبير السلمي عما يختلفون فيه معنا, إلا أنه بعد وصول عدد قليل من الإخوان فوجئوا بسيل من الشتائم والسباب يوجه إليهم وإلى جماعتهم ومرشدهم وبدأ العدوان عليهم.
أ ش أ