ياسر علي: ما حدث بالتحرير نأسف له جميعًا.. والأمن غاب حرصًا على عدم الصدام بالمتظاهرين
هشام المياني
قال الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن المؤتمر الصحفي الذي عقده نائب رئيس الجمهورية المستشار محمود مكي عقب لقاء الرئيس مع المجلس الأعلي للقضاء جاء بهدف توضيح ملابسات في أعقاب إصدار قرار بتعيين المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام سفيرًا لمصر في الفاتيكان، والتأكيد علي اهتمام مؤسسة الرئاسة وحرصها البالغ علي صون القضاء وتوضيح اللبس فيما تداول إعلاميًا عن القرار.
وقال المتحدث باسم الرئاسة إن أزمة وسائل الإعلام في النقل عن ناقل للكلام، مما يؤدي إلي لبس في التصريحات خصوصًا أننا نتحدث عن أمر يثير بلبلة في الشارع، لكن الصحفيين أكدوا له أن القرار الخاص بتعيين النائب العام تم إعلانه في مؤتمر صحفي بمقر الرئاسة وكان صريحًا وواضحًا بأنه صدر قرار بتعيين النائب العام سفيرا ومن ثم إبعاده عن منصبه كما أن مسئولي الرئاسة أكدوا أن النائب العام وافق، ولم يكن في ذلك أي نقل عن ناقل أو تحريف.
وردا علي سؤال حول غياب الرئاسة عن التعليق خلال الأحداث المؤسفة التي شهدها ميدان التحرير في فعاليات تظاهرات أمس الجمعة التي عرفت باسم مليونية الحساب، قال الدكتور ياسر علي : غياب الرئاسة عن المشهد حرصًا علي المظاهرات وما حدث نأسف له جميعا وكنا نتمنى إلا يحدث بين مصريين شركاء في الوطن والمصير، مضيفًا: قد تختلف الرؤي والمفاهيم ولكن الهدف واحد وهو النهوض بمصر وإصلاح أحوالها ولا يوجد مصري أعجبه المشهد.
وعلق على غياب الأمن عن الميدان، قائلًا: إن الأمن دائما كان غائبًا في جميع المليونيات التي شهدها ميدان التحرير بعد الثورة حرصًا على عدم الصدام مع المتظاهرين.
بوابة الاهرام