شفيق يفتح النار على مرسي:نظامك أخل وعوده وما تفعله يجعلك”ديكتاتورًا”وأحداث التحرير أكدت للشعب من حرق المنشآت
هنـــا سعيـــد
من المستحيل أن يرهن الشعب مصيره بمصير ” جماعة الإخوان”
لن نقبل بـ” أخونة” المؤسسات وهدم “السلطة القضائية”
استدانات الرئيس المتكررة تهدد مصر بـ” خطر الإفلاس”
سينهى زمن “الباطشين” و” مليشيات العنف” كما انتهى عصر المماليك
علق الفريق أحمد شفيق المرشح السابق للانتخابات الرئاسية ، على أحداث التحرير التى وقعت الجمعة الماضية ” جمعة كشف حساب المائة يوم” ، مشيرًا إلى أن الشعب تأكد من فشل وعود الرئيس الدكتور محمد مرسى .
وقال الفريق فى خطابه للمصريين:” من المستحيل أن يخضع الشعب لفصيل بعينه أيًا كانت قوته ، ومن المستحيل أن يرهن الشعب مصيره برغبات جماعة تعمل من أجل مكاسب أعضائها وتغفل مصلحة الوطن، وعلى الجميع أن يعلم أن زمن الباطشين سينتهى لا محالة كما انتهى زمن المماليك “.
وتابع الفريق :” بنى بلدى من كل الفئات والتيارات ما حدث يعد تعديًا سافرًا على القانون ، ويمثل طغيانًا لسلطة فردية تريد أن تسيطر على كافة سلطات ومؤسسات الدولة ، ويؤكد أن النظام المنتخب أخل بكل التعهدات مع الناخبين خاصة حينما وعد بالفصل والتوازن بين السلطات”.
وما شهده القضاء المصرى يؤكد أن العلميات الانتخابية التى أتت بهذا النظام ، توظف كليًا الآن لخلق ديكتاتور جديد يعمل على أخونة المؤسسات وهدم السلطات”.
واستنكر الفريق المفاوضات الجارية حاليًا بشأن قرض صندوق النقد الدولى ، وقال : ” الشعب يدرك تضخم الكارثة التى تقاد إليها مصر عبر الاستدانات المتكررة، فنحن مهددون بمواجهة مخاطر الإفلاس والتى تحاول الحكومة الهرب منها بمزيد من إجراءات الجباية على مختلف فئات المجتمع ، فى اليوم الذى ينفد فيه الاحتياطى الاستراتيجى للبلاد “.
وتابع :” ولم يتوقف الأمر عند هذا بل وصل إلى تصفية الحسابات مع كل مختلفى الرأى ونتابع الآن الترويج السافر لإصدار قوانين استثناءية تعيد مصر عصورًا للوراء ولم يكتفوا بهذا بل باتوا يستخدمون مليشيات العنف لترويع المجتمع”.
واستنكر شفيق التعدى المفضوح على أصحاب الرأى بما يمثل ارهابًا صريحًا وتهديدًا لكل من يطالب بالمحاسبة – حسب قوله – وقال : ” اعتقد أن الآن تبين للجميع من هو الفصيل الذى تعدى على المؤسسات الحكومية والسفارات الأجنبية”.
واختتم خطابه قائلاً: ” إن مصر تمر بأكثر مراحلها التاريخية حرجًا فإما أن تتوحد كافة التيارات لمساندة القضاء ونتحد جميعًا لرفض أى دستور لا يحقق التوافق المجتمعى ويمنع الديكتاتورية من أن تتحكم فى شعب مصر أم نترك البلد لمصيرها “.
وقال فى نهاية الخطاب :” والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”.