الأخبار

يطلق على مولوده اسم السيسي

 

207

 

دوره فى ثورة 30 يونيو دفع سيد فاروق لتشييد تمثال للمشير عبدالفتاح السيسى، ووضعه على مدخل قريته بمدينة إسنا، جنوب الأقصر، ومع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة، لم يصبر فاروق على نتيجتها وبدأ فى تجهيز التمثال الثانى من الآن، لكن هذه المرة كرئيس وليس كوزير دفاع.

 

 

لا اسم يعلو فوق اسم المشير، فى المقهى الذى يملكه سيد، 46 سنة، فجميع أهل القرية يعلمون جيدا قصة حب سيد والمشير، التى بدأت من ثورة 30 يونيو، والتى عبر عنها سيد بصفحات على «فيس بوك»، وتماثيل، وأخيرا اسم ابنه.

 

 

يقول سيد: «أنا عاشق لهذا الرجل.. أحترمه جداً، وأؤيده مثل كثيرين غيرى من أهل مصر، لأنه أنقذ البلاد من خطر الإخوان، ومن شدة حبى له صنعت له تمثالا مصنوعا من الحديد والأسلاك ومغطى بالجبس».

 

 

ويضيف: «عندما رزقنا الله مولوداً سميته (السيسى)، حباً وتقديراً للمشير، والآن وبعد سعادتى بترشح المشير للرئاسة، أقوم بصنع التمثال الثانى».

 

 

التمثال الأول للمشير كان يصور «السيسى» حاملا حمامة بيضاء ترمز للسلام- وفقا لسيد- لكن التمثال الثانى يصوره حاملا علم مصر، يقول سيد: «أصنع التمثال استعدادا لوضعه فى نافورة وسط الميدان يوم تولى المشير الرئاسة».

 

 

سيد طلب من الأهالى والمسؤولين مساعدته فى نصب التمثال وتزيينه بالإنارة والمساحة الخضراء، كشكل يليق برئيس مصر القادم.

 

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى